عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-05-2016, 05:30 AM   #1

احساسى صحيح

مبدعين الاعضاء

 

 رقم العضوية : 88921
 تاريخ التسجيل : Sep 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر
 المشاركات : 21,213
 الحكمة المفضلة : ما اصعب ان تخرج احساس امام اناس تشعر بالافلاس
 النقاط : احساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond reputeاحساسى صحيح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5366555
 قوة التقييم : 2684

احساسى صحيح غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى احساسى صحيح

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

شاعر المنتدى 2 مبدع الابداعات الادبيه وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام مسابقة فارس الكلمة مركز ثانى وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى تكريم  قسم الخواطر والشعر مميز  الخواطر وسام قيثارة الرومانسية مركز ثاني وسام مبدع المنتدى  تكرييم صفحات مكشوفة 

افتراضي حكاية ملاك من البشر .. الجزء الثانى






وفجأة وجد باسم نفسه يحيط به 6 فتيات من كل جانب
ويعلوا صراخهم ويشيحون بوجهه وهو مصدوم لا يدرى عن السبب
مر بعض الوقت حتى إزدحم المكان بالناس والكل تجمع
يريد أن يعلم سبب ما يحدث وما سبب تلك الجلبه كلها
كل هذا وباسم ينتصف المتجمهرين من حوله وعقله قد تشتت
يُريد أن يعلم أين شقيقته وأين ذهب الملاك الذى كان بين يديه من لحظات
وبعد لحظات أتت من خلف الجميع فتاة من العاملين فى المحل
وأبعدت الجميع عن باسم وقالت لباسم فى هدوء
تعالىى معى يا استاذ ومن ثم أخذته بعيدأ
ومن ثم بادرته وقالت له ماذ
ا كنت تريد من / ميادة ؟
هنا إنتبه باسم وتيقظ من سباته وسأل العامله
هى إسمها ميادة ؟
ومن ثم سأل العامله
هل تعرفيها ؟ قالت له نعم ثم ضحكت ضحكة خجوله
وقالت له عجبك إللى عملته فى المكان ..؟
الزباين كلهم طفشوا وصاحب السنتر على وشك الوصول
وقد إتصلنا به بعد ما حدث
ثم سألها باسم / من هؤلاء الفتيات اللاتى تجمعن حولى ولما فعلوا ذلك
فردت إنهم زملائها فى السنتر ويعملون هنا معها
على الفور فهم باسم سر ما حدث معه
من هؤلاء الفتيات وسبب تذمرهم نحوه
ومن ثم سألها عن ميادة
فقالت حالاََ سيأتى صاحب السنتر وستتعرف منه على كل ما تريده
ومن ثم أدخلت باسم مكتب صاحب المحل وجلس هو وشقيقته فى إنتظاره
إلتزمت شقيقة باسم الصمت ونظرت له نظرات لم يفهمها ..!
أو كأنها نظرات شفقه أو حزن داخلى او ندم على حظه العاثر
الذى يظل يلاحقه بلا هواده
ما هى إلا لحظات إلا وأتى صاحب السنتر على عجل
يعلو صوته الجهورى فى المكان ويسأل عن المتسبب فى هذا الهرج والمرج
ومن ثم دخل المكتب ولم يعطى باسم أى فرصه للكلام
إيه يا أستاذ ده دا مكان محترم ولا يصح ما حدث بأى شكل
وظل على هياجه فترة من الزمن إلى أن هدأ بعض الشىء
ومن ثم ألتقطت شقيقة باسم الكلام وهدأت من روع صاحب السنتر
وحكت له ما حدث وإن باسم قد أعجب بتلك الفتاة وهل هى لها صلة قرابة بك لأننا نريد أن نخطبها لشقيقى لأنه اعجب بها
ثم تمتم صاحب السنتر ببعض الكلام الغير مفهوم
ثم هدأ ومن ثم تحول من شخص هائج إلى إنسان بسيط ووديع فى لحظات
ومن ثم طلب لباسم وشقيقته مشروب وتحدث معهم بهدوء
وعندها إستغل باسم الفرصه وعاجله بلهفه
وسالهعن ميادة ومن تلك الفتاة وأين ذهبت
فقام صاحب السنتر بالنداء على إحدى الفتيات لترسل ميادة إلى المكتب
فجاءه الرد بإنها ذهبت إلى منزلها بعد الذى حدث
فـ صدم باسم صدمة شديده وأصابه الإرتباك الشديد
لاحظت شقيقته ذلك فربطت على يديه وطمئنته
ومن ثم سألت صاحب السنتر عنها
فقال لها إنها فتاة سورية تعيش مع شقيقتها
المتزوجه من طبيب مصرى هنا بنفس المدينه وحاصله على شهادة جامعية
ولكنها لم تجد عمل فى مصر يناسب مؤهلها وقبلت راضية
العمل هنا حتى تصرف على نفسها وحتى تتحمل مسؤلية نفسها
ولا تكون عبىء على شقيقتها وزوجها
رغم إن زوج شقيقتها طيب وميسور الحال
كبرت ميادة أكثر فى نظر باسم وإزداد تعلقاََ بها
ولكن شقيقته لم يعجبها الأمر وظلت تنصحه بالتروى والتفكير
لانها من دولة آخرى والأمر ليس بتلك السهولة المتوقعة
قام صاحب السنتر وأخبرها إن لها عم يسكن قريب من هنا وهو المسؤل عنها فى غياب والديها الذين بالصدفه
سيصلون خلال يومين فى إجازة
للمكوث بضعة أيام مع بناتهم هنا وتلك فرصه جيده للجلوس معهم
وفتح موضوع الخطبه معهم
فطلب باسم من صاحب السنتر ان يقوم بإجراء إتصال من أجله
لمخاطبة عمها ومفاتحته فى الأمر
بالفعل قام صاحب المحل بالاتصال وإطمئن من عمها وميادة نفسها
حصل باسم وشقيقته على رقم تليفون عمها على وعد بتحديد موعد خلال يومين لحين وصول والديها من سوريا
وشكر كثيرا صاحب السنتر على ذوقه معهم وطيبته
ومن ثم إنصرفوا وقد علت السعاده وجه باسم وتحول لشخص آخر
وجرى الدم فى وجهه وعروقه وخرج يشتم الهواء ويأخذ نفس عميق
وشقيقته تراقبه بحرص وإستغراب من تبدل حالته المفاجأه
وطوال طريق العوده إلى منزلهم وهو يقود سيارته هائم
وتحول وتبدل حاله إلى شخص آخر
نظر فى عيون شقيقته وكأنها سعدت بفرحته
وقلقه بنفس الوقت من تلك الخطوة وتطور الأمور بسرعه شديده
وصل باسم إلى المنزل وهو ممسك بورقة بها رقم تليفون عم ميادة
وناظريه لا تبارح الورقه وينظر الورقة للحظات وشقيقته للحظات
وكأنه يدير مع شقيقته حوار صامت ولكن لغته لا تحتاج للتوضيح
قبادرته شقيقته بالكلام وقالت له
إذا اردت أن تحادثها بعض الوقت ليس هناك مانع
وأنا سأذهب لتحضير الطعام
سر جدا باسم من تشجيع شقيقته وإنه أتى على هواه
وأفرد الورقة وبدأ فى إجراء المكالمه ...!

...

باقى الاحداث إنتظروها فى الجزء الثالث إن شاء الله ..









التعديل الأخير تم بواسطة Lamees ; 05-06-2016 الساعة 10:07 PM
  رد مع اقتباس