منذ /05-10-2016, 09:00 PM
|
#1 |
| وفي مسائِها أبحثُ عني بإحساسٍ مُرهف منحتِني أياهْ ..!!
لا عِلم لي ولا دِرايةً ..؟؟
أهو الصباح أم المساء ..؟؟
وكلاهما في الأمرِ سواء ..!!
يتكئ كلٌ منهما على خاصرةِ الحنين
ووسائدٍ من شوق
وما مسائي إلا كـ مُمسِكٌ بدفة
الفرحِ وفائضٌ بهِ الجنونْ
لو إبتسمت يولدُ في السماءِ غيمه
إبتسمي لـ ترتفع ستائرُ المساءَ بِبطئ
إبتسمي ليرتسمَ على ثغرك ضجيجُ
اللؤلؤ وتتناثر حباته
إبتسمي ..
ولكن رِفقاً بِعقولِ السهارى
اخبريني أسألكِ بمن شق فتنةَ
النور من عيناكِ ..
كيفَ جعلتي منهم
سُكارى دون خمرْ ..؟؟
ولما هذه الشقاوه منكِ ..؟؟
أَيُعقل أن تغتسلي بالياسمين
وتُبللي شفاه التَوْق ..؟؟
كـ الزهرِ أنت يُجرح من رذاذ
المطر فـ يزداد عطراً
كـ الكِرام عبرت ذات بُرهة بيومِ مولِدها
تحمِلُ في خباياها نبضُ طفلة
وطهُرِ ياسمينة ..!!
عطرٌ مستميت يغيضُ تارة
ويفيضُ أُخرى
ممهورةٍ بوشاحٍ ذو
شفافية كـ النسيم
وتحِملُ بِأكُفِها فوزَ الشتاء الطَّلْ
تنحدِرُ على المرايا كـ رذاذ المطر
وكأنها لُغةٌ سماويه
تسمعها الأرض
ويسمعها النبض
ثُمَّ تُسمِعُ الأصم حكاياها
فينظُرُها الأعمى ويُبصِرُها
ذاتُ مَشهد
والشعور مُسَّهَدْ
فاتِرةَ الجفن بوطأةِ شأن
كـ شفافية الماءِ تنسابُ يتضِحُ لي
شيئاً فـ شيئاً حين
أخلو بقلمي ..!!
|
| |