في الحقيقة موضوع مهم ومثير للجدل
ولكل منا وجهة نظر قد تكون مختلفة إلى حد كبير عن أراء الآخرين
في مجتمعاتنا الشرقية وخصوصا في مجتمعنا المعروفي فان مسيرة
حياة الفرد تخضع لمحاكمة اجتماعية قل وجودها في المجتمعات الأخرى
وتقييم الفرد اجتماعيا وأخلاقيا يمر بمرحلة محاكمة مستمرة خلال حياته تحت عنوان
(كلام الناس) ومرحلة نهائية بعد موته وقبل دفنه وهي إصدار الحكم النهائي عليه
فمن عمل مثقال ذرة خيرا يرى
ومن عمل مثقال ذرة شراً يرى
المفروض أن تكون هذه المحاكمة إلهية وليست بشرية إلا أننا مع تراكم التجربة
والقوقعة والانغلاق جعلنا منها محاكمة بشرية بحته تعطي الحكم الدنيوي وتترك
الحكم الإلهي لأصحابه... أنا لا انتقد هذه المحاكمة فلها محاسنها وسيئاتها, ومن هنا
نحن في مجتمعاتنا نعطي كلام الناس أهمية قصوى قد تصل إلى حد جلد الذات
ما استغربه هنا
أن هنالك بعض من الذين لا يعيرون كلام الناس أي أهمية ويتصرفون بشكل مريب
وعندما يأتي الحديث عن كلام الناس ينظرون وينتقدون في محاولة منهم للفت النظر
بأنهم يسلكون الطريق الصحيح وهذا التناقض هو وسيلة لإقناع الآخرين بأنهم هم
على صواب أي أنهم غير مقتنعين بالقانون ويستخدموا نفس القانون لإثبات صحة
مسيرتهم وتصرفاتهم
ذتسسسلمي دمعة + تقييمي
|