عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-18-2016, 08:47 AM   #1

د/ عبد الله

مشرف الابداعات الادبية سابقا

 

 رقم العضوية : 100114
 تاريخ التسجيل : Nov 2015
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر/السعودية
 المشاركات : 10,860
 الحكمة المفضلة : إن لم تستح ِ فاصنع ما شئت
 النقاط : د/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7548612
 قوة التقييم : 3775

د/ عبد الله غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام الابداع مميزى القسم وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثانى وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول وسام تكريم اصحاب المواضيع المميزه بالاقسام الادبيه وسام مسابقة قصص رمضانية مركز أول تكريم  قسم الخواطر والشعر مسابقة  كان  زمان مميز  قسم الابداعات مسابقه  كفاح  ام  المركز  الاول 

افتراضي خرافات ليلة النصف من شعبان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد...

قد يغتّر الكثيرون بأحاديث تبين فضل ليلة النصف من شعبان وتحث على الاجتهاد فى العبادة فيها
وقد سيقت أحاديثٌ كثيرةٌ في هذا المقام منها:

(إن أجر ليلة النصف من شعبان كأجر ليلة القدر)
(يا علي من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة )
(إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها)

فكل هذه الأحاديث وغيرها لا تعدو كونها باطلةً موضوعةً أو ضعيفة.

وقال الحافظ العراقي : (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله وكذب عليه، وقال الإمام النووي في كتاب: (المجموع): (الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء، ليلة أول جمعة من رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: (قوت القلوب)، و(إحياء علوم الدين)، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك) .

وعليه فإنه لم يثبت حديث واحد صحيح يخص ليلة النصف من شعبان بعبادة
سواء قيام ليلها أو صيام نهارها.
ومن قام بذلك فقد أتى ببدعةٍ تأتى له بالذنب بدلا من الأجر

ومن احتج بأنه يقوم بعبادةٍ يبتغى بها زيادة الأجر فإنه واهم
فتخصيص ما لم يخصّه الله ورسوله بعبادةٍ معينةٍ في وقتٍ معين هو البدعةُ بعينها
وأنت بذلك تدّعي إدراك ما فات رسول الله ولو كان في ذلك خيرٌ لنبهنا إليه رسولنا الكريم.

فتثبّتوا قبل أن تُخدعوا.







  رد مع اقتباس