عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-22-2009, 01:35 AM   #1

سعودي ودمي مصري
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 11890
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 1,334
 النقاط : سعودي ودمي مصري is a splendid one to beholdسعودي ودمي مصري is a splendid one to beholdسعودي ودمي مصري is a splendid one to beholdسعودي ودمي مصري is a splendid one to beholdسعودي ودمي مصري is a splendid one to beholdسعودي ودمي مصري is a splendid one to beholdسعودي ودمي مصري is a splendid one to behold
 درجة التقييم : 786
 قوة التقييم : 1

سعودي ودمي مصري غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى سعودي ودمي مصري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سعودي ودمي مصري
أوسمة العضو
صــــــــــــــــــراع الحياة<<حقيقة وليس خيال>>

صراع الحياة
ماذا تريد مني زوجتي ...الأخلاص وجدته في ...طلبت من المال لم ابخل عليها...أرادت أن تكمل دراستها...فبريق <<الأستاذية>> كان حلمها.لم أرفض .بعد كل هذا تمردت .. انتهت أنشودة الحب الرائعة الأغرب أنها لاتزال تصر على أنها تحبني

ماكان يحدث داخل جدران المنزل السعيد الذي جمع بين الزوجين... تحول فجأة على قضية تنتظر دورها ضمن رول قضايا الأحوال الشخصية بطل القضية زوج شاب وقف أمام المحكمة...يطلب دخول زوجته إلى طاعتة نظرات شاردة منه احتوت القاعة كلها...كأنه يبحث عن شئ..فجأة وجد ضالته التي يبحث عنها...طفلتاه بجوار أمهما...عادت إليه الابتسام ...ثم واصل كلامه...قائلا: سيدي القاضي إن قصة حبنا بدأت منذ سنوات طويلة ...كان يحكي عنها طلبة كلية الصيدلة...عندما جمعتنا الصدفة على كافتريا الكلية...وجلس على ترابيزا واحدة..وتعرف كل منا على الآخر ومن حسن الحظ أننا انضممنا إلى أسرة واحدة وجمعتنا الاجتماعات داخلها عدة مرات.....
شاءت الصدفة أن نسافر في رحلة جامعية عدة أيام توطدت الصداقة والزمالة أيضا وانطلقت مشاعر الحب..وجلسنا كل منا يفضي إلى الآخر بأسرار حياته وحياة عائلته...واتفقنا نحن الاثنين في المستوى الاجتماعي والمادي ...وقد شعرت وقتها أنني إمتلكت حورية الجنة.
وذات يوم اضطررت للسفر لقريتي لأداء بعض الواجبات العائلية وغبت أسبوعا عن الكلية وبعد عودتي فوجئت بثورة فتاة أحلامي كالبركان في وجهي سألتها :لماذا هذه العصبية؟
أنت منقطع عن الكلية من أسبوع ولم أعرف عنك شيئاً ...طار عقلي..وخفق قلبي.. وانهزمت جوارحي..وتشتت أفكاري...أبقنت أنها تحبني بشدة وهدات من عصبيتها وسارت بنا سنوات الدراسة والحب يجمعنا ولم نفترق سوى في الأجازة الصيفية التي غالباً ماكنا نلتقي خلالها مرات قليلة فالحب قدر وابتلاء...لذلك اتفقنا على ألا نفترق أبداً مهما تباعدت بيننا المسافات...بصراحة الأحلام رسمت لنا طريق الحياة..إغلقنا إعيننا عن كل المشاكل ...وأصبح لاهدف لنا سوى أن نتوج هذا الحب بالزواج...
مضت بنا اسفينة الحياة بصعوباتها ومشاكلها ولم تجنح رغم صعوبة الحياة وقسوتها وتم زفافنا في حفل نال إعجاب الجميع ... الحقيقة أننا تغلبنا على جميع المشاكل التي واجهتنا ونحن نستعد للزواج سواء المادية أو الاجتماعية وحتى ما يخص ديكور الشقة وغيرها من مستلزمات الزواج.
يقولون أن الحب قبل الزواج....ولكن معي ظننت أنني سأعيشه في كل وقت..حتى تنتهي بنا الحياة....
الأحلام صعدت بي وزوجتي إلى عنان السماء..حتى الحلم كان مشتركا بيننا في أن نصبح يوما أستاذين بالجامعة-وآه من راع الحياة-عندما تبدأ المشاكل.
الحلم توقف عندي عندما وفقني الله في الحصول على عقد عمل مناسب بإحدى الدول العربية وأصبح قدري أتفرغ للعمل ليلا ونهارا لأواجه نفقات الحياة وتواصل زوجتي تحقيق حلمها في أن تكون يوما أستاذة ..
الحقيقة أن زوجتي اعترضت على سفري للخارج واعتبرت أن منصب أستاذ الجامعة أفضل من أموال قارون.
ولم أقتنع برأيها وياليتني فعلت...فبريق المال يجعل الإنسان أحيانا ينسى نفسه ويلغي عقله ويجرى وراءه ...وهو ما حدث معي .. حتى والدي اشترك مع زوجتي في عدم سفري للخارج ...ولكن أمي كانت تؤيد السفر فهي كربة منزل تعرف قسوة الحياة..وكانت نصيحتها لي أن أسافر لكي أدخر أموالا كثيرة لأولادي ..فالزمن القادم ربما يكون سيئا..وفعلا أخذت بنصيحة أمي وسافرت وحدي...كانت هموم المستقبل تطاردني...تركت زوجتي في مصر تواصل تحقيق حلمها..وعد لن استطيع التنصل منه.
تسع سنوات وأنا في الغربة وحدي-اللقاء بيننا لايعني الحب-بقدر ما أصبح يعني لزوجتي ... ماذا ادخرت لنا من أموال..وتجهيز شقة فاخرة بأجمل احياء القاهرة!
الحب مات في قلب زوجتي-حصلت على الدكتوراه الحلم الذي كان يداعبها..الفتور بدأيدب في عشنا الصغير.. إنقاذ هذا الحب يحتاج إلى مبارة سريعة حتى تلتقي المشاعر مرة أخرى- لذلك طلبت منها أن تسافر معي-ليس من أجل الثروة ولكن من أجل إنقاذ الحب الذي كان يوما مشتعلا بيننا...رفضت ياحضرات الققضاة واتهمتني بأنني مازلت مراهقا أعيش سنوات الحب الاولى وان المستقبل يعني- خاصة أن هناك طفلتين في حاجة إلى تكوين مستقبل لهما ورفضت أيضا أن تترك مكانها بالجامعة-بعد أن أصبحت أستاذة بها..كنت أبحث عن الحب وكانت تبحث عن المادة!
حاولت إقناعها- لكن دون جدوى-ممااضطرني في النهاية أن أرفع هذه الدعوى أمامكم طالبا دخول زوجتي في طــــــاعتـــــــــــــــــي.
أما الزوجة فقدمت اعتراضها على الطاعة-من خلال مذكرة أعدها محاميها- أكدفيها أن مسكن الطاعة الذي يريد الزوج فيه زوجته في الغربية بعيدا عن أعين الأهل والأقارب وأنها تخشى فيه على نفسها ولاتأمن على أولادهـــا!
قضت محطمة الأحوال الشخصية بدخول الزوجة-الأستاذة الجامعية-في طاعة زوجها قالت المحكمة في حيثيات حكمها :أن الزوجة ملزمة بطاعة زوجها والإقامة معه أينما كان-مادام تتوفر في المسكن شرعيته للسكنى-وهذا ماتأكدت منه المحكمة-بالإضافة إلى اطمئنانها إلى كلام الشهود...عادت الزوجة إلى شقتها وهي تفكر في هزيمتها أمام زوجها...لقد جعلت منها الأستاذية مع عصبيتها الزائدة وحش مفترس..أحست بالارق الاجتماعي بينهما بعد هذه السنوات الطويلة رغم أن زوجها أصبح يمتلك أموال كثيرة ولكن ماقيمتها أمام استاذة الجامعة..فكان قرارها الأخير هو دعو الخلع....







  رد مع اقتباس