قًد أدوُى بكَ رصيِص إسِتنكر
علىَ فِراش الموُت حافِل
هذىِ الألم وذروُة الخطٌر
من تغوُل فى تلوينها المحاَجر
وسٌقم من ضرِيح بعدماَ
إحِتضر فىِ نزع المقاصِل
زاحَم روحاً شائت مناكبُة
مُعتديا البزل ظفٌر المناهِل
فصارت هدٌب الزُغب كُلما
تجوُلة الحصٌباء حبةً المُقابل
سرطاَن أنتَ فى الدم مُعجلا
أراكَ إذ ثنى الظن كاهِل
شٌدق نحوُة أمَجَ فأحوُرة
العٌطش فتثنىَ فىِ تزكرة ًالعلاِئل
مَزمَم الجوُد حظىَ أوثُرة
معزرةَ الهوُن بشوُك المناجل
عينُ راجَح لها غابَ
تُخُم على غيبتى سلاِسل
فلا عج والدرَب صلا
جتى ألفت للنظَر مزاَمل
خرائَد لم تثقُب السٌقم
وفراشةَ الحشاَ حد المائِل
لسان يدرُكة سقف مجدولاً
ولا صحة فى قرُطاس الفتائل
وما من دنُياة محسِبل
ولواذة ِطرفةَ الكامِل
إنِس فلِسان وجسٌد هزيِل
يذوُب ضعفةِ بمرٌض حامِل
ومعةُ تذوب قإِذ غدت
عصٌر الريِد وتسلُق الجِبال
أياَ نفساَ قيوُدك تنتضِد
نزعةً العجٌز وخلع الحوُافل
شلل هذا غشيت بطشة
ولكنه فتك صراعىِ فقاتِل
تعسُف دونةِ الرِعاف
فنزيفِ الدم قد طالَ
أيا جسداَ أنهاة الأرق
وسحٌب المرض والقلب للفاعِل
الإنسان لسان مابقىِ
من الجسد ألا حِطام وأطلاَل
كريم عاصم
1/6/2016