وكم اتمنى ان يليق بطفولتها
قلم يشدو كطفلٍ يحبو في محراب
أبجديتها
يتمت حرفه بصمت
يصلها مع زاجل النسيم ونظراتٌ للأفق
المولود بنبضها لا ينتمي لزمان او مكان ..!!
كالطيف المرتحل ..
تأتي هُنيهة وترحل ..
وغيابها كأنه دهراً
تُبقيني على ذمة الوجع ..
وكأنني طفلاً عانق فطامهُ يبكي حُرقةً
وشوقاً لإحتضان صدر أُمه!
تعود ذات مرة وتُعيد لي ذات
لم تدركي بعد بأن لك
بالوريد حكايه مع النبض..
وفي المساء سُكرُ همسك يذوب
كـ كوب قهوتي الباذخة
برائحة ياسمينك
ولذتها تحاكيني بإنكِ عنوان مسائي
المختبئ خلف ستائر أشواقي..
وتقول لي ..؟؟
أنا ياسمينة في حضرة العشق الغائب أحتضر
فينقشني الحنين على خدود الذكريات عشقا
ويرميني على حد الخيال المهاجر ...