عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-10-2016, 02:03 AM   #47

Aya 7ekaya

الإدارة العامة سابقا

 

 رقم العضوية : 49014
 تاريخ التسجيل : May 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر ~
 المشاركات : 55,619
 الحكمة المفضلة : لا شىء يبقى على ما هو عليه ...
 النقاط : Aya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond reputeAya 7ekaya has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1634025
 قوة التقييم : 818

Aya 7ekaya غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقة الغرام المستحيل 2 Ask me عبقرى المنتدى المركز الثالث وسام التفاعل والنشاط للادارين اكتوبر 2016 مسابقه  التصميم حلم ليلة العمر نجم الفضفضه وسام مسابقة في حب القرآن مركز أول تصميم  رمضانى 

افتراضي

هيا نجعل من ذنوبنا قنطرة للجنة!
قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 17].

• إن العبد قد يُقدِّر الله تعالى عليه فِعلَ الذَّنب لما يريده له من الخير؛ من التوبة والخوف، والإخبات والانكسار وترك العُجب، ثم الإقبال على الله تعالى.

• قال بعض السَّلَف: إن العبد ليَعمل الخطيئة فيَدخل بها الجنَّة، ويعمل الحسنةَ فيدخل بها النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الخطيئةَ فلا تزال نصبَ عينيه؛ إذا ذكرها ندِم واستقال وتضرَّع إلى الله، وبادر إلى مَحوها، وانكسر وذلَّ لربه، وزال عنه عُجبه وكِبره، ويعمل الحسنةَ فلا تزال نصبَ عينيه؛ يراها ويمنُّ بها، ويعتد بها ويتكبَّر بها، حتى يدخل النار.

• ومما قاله ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "طريق الهجرتين" عن حكمة ترك الله تعالى العبد يَقترف الذنوبَ: قوله: "أن ينسيه رؤيةَ طاعته ويشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصبَ عينيه؛ فإنَّ الله إذا أراد بعبد خيرًا، سلبه رؤيةَ أعماله الحسنة من قلبه، والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذَنبه، فلا يزال نصبَ عينيه حتى يدخل الجنَّةَ، فإن ما تُقبِّل من الأعمال رُفع من القلب رؤيته، ومن اللِّسان ذكره".

• فالله تعالى لا يُدخله الجنَّةَ بذنبه الذي ارتكبه؛ وإنما يدخله الجنة برحمته، جزاء ما كان عليه من خوف وانكسار ورهبةٍ بسبب ارتكابه الذنب.

• هذه ليست مَدعاة لارتكاب الذُّنوب، فما يدريك كيف سيكون حالك بعد الذنب؛ فهناك من يستمرئ الذَّنبَ ولا يستطيع الإقلاعَ عنه، وهناك مَن إذا وقع في الذنب، ضاق صدرُه، واضطرب حاله، وكاد أن تزهق روحه خوفًا من سوء المصير.

قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إن المؤمن يرى ذنوبَه كأنه قاعد تحت جبَل يخاف أن يقَع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبَه كذُباب مرَّ على أنفه فقال به هكذا"؛ (رواه الترمذي وأحمد).

• ندعو اللهَ تعالى أن يَحفظنا وإيَّاكم من الذنوب صغيرها وكبيرها، سرها وعلانيتها، حقيرها وعظيمها، إنه سبحانه وتعالى وليُّ ذلك والقادر عليه.
♦♦♦