عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-22-2009, 06:24 PM   #2

abo adhem

أداره عامه سابقا

 

 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : القاهره
 المشاركات : 9,964
 النقاط : abo adhem will become famous soon enough
 درجة التقييم : 65
 قوة التقييم : 1

abo adhem غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اختى الفاضله هذا كل ما توصلت اليه عن الاطفال حديثى الولاده على الله يكون مفيد ليكى


وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة

مقدمة
تمثل الأم المصدر الأول المسبب للمستعمرات الميكروبية وللعدوى بالنسبة للطفل حديث الولادة حيث أن فلورا الأم توفر الفلورا الطبيعية للطفل السليم. و يتعرض الأطفال الرضع بالمحضن بحكم عدم اكتمال جهازهم المناعي لخطر العدوى وبالتالي إلى انتقال العدوى إليهم ممن يعملون على رعايتهم أو من جو المحضن نفسه . وينبغي أن تعتمد خطط مكافحة العدوى على المبدأ الذي يعتبر الطفل حديث الولادة مصدراً محتملاً للميكروبات ومستقبلاً لها في آن واحد. وعادة ما يتعرض الأطفال حديثو الولادة للعدوى بالأمراض التي تتم الإصابة بها خلال مرحلة الرعاية الصحية . وتكون أغلب أنواع العدوى المنقولة عن طريق الدم في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة مصاحبة لعملية الرعاية الصحية. وتعد العدوى المنتقلة عن طريق الرعاية الصحية أحد أخطر المشكلات التي قد تتواجد في وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مصر. وفي عام 2001 تم تسجيل معدلات مرتفعة للغاية لحالات تجرثم الدم (تصل إلى 70%) في عدد من وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مصر. وأوضحت إحدى الدراسات وجود علاقة مباشرة بين تجرثم الدم وتلوث المحاليل الوريدية. وقد أسفرت الإجراءات الموجهة لتحسين إجراءات مكافحة العدوى والخاصة بإعداد المحاليل الوريدية وحفظها عن انخفاض معدلات التلوث الميكروبي للدم عن طريق القثاطير(القساطر) الوريدية وبالتالي انخفاض نسبة الوفيات في وحدات العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة التي شملتها هذه الدراسة.
وهناك عاملان أساسيان يؤثران في معدل الإصابة بالعدوى المصاحبة للرعاية الصحية في وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة وهما أولاً: نسبة الأطفال الذين تقل أوزانهم كثيراً عن الوزن الطبيعي ، ثانياً: معدل استخدام الأدوات التي تخترق الجسم . وقد كشفت دراسة حديثة أن أكثر من نصف الحالات المصابة بالعدوى المصاحبة للرعاية الصحية فيما تم فحصه من وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة كانت من نوع العدوى الميكروبية للدم التي تنتقل عبر القثاطير(القساطر) الوريدية . تليها حالات الإصابة بالعدوى عن طريق المجرى التنفسي السفلي بنسبة (12.9%) ثم حالات عدوى الأنف والأذن والحنجرة بنسبة (8.6%) وحالات عدوى الجهاز البولي بنسبة (8.6%) أيضاً .

طرق انتقال العدوى في وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة
يتيح نظام العناية المركزة بهذه الوحدات وما يصاحبها من علاج الأطفال حديثي الولادة بالمضادات الحيوية بنسبة كبيرة (من 50 إلى 95%) فرصة ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية. وتندرج البكتيريا العنقودية ( staph. coagulase negative) ضمن الأجسام المسببة للمرض الأكثر انتشاراً بوحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة . حيث تنتقل العدوى إلى الأطفال حديثي الولادة عادة عن طريق أيدي أفراد الرعاية الصحية . بينما تعتبر طرق العدوى الأخرى مثل العدوى الناشئة عن التعرض للرذاذ أو العدوى المنتقلة عبر الهواء قليلة الحدوث نسبياً . وقد تحدث الإصابة بالميكروبات من مصادر خارجية منها ما يتم نتيجة لتلوث المحاليل والعقاقير الوريدية ، أو حدوث تلوث في معدات العناية بالجهاز التنفسي أو عن طريق تكون مخزون من الميكروبات التي تنتقل عن طريق الماء .

الوقاية من العدوى في وحدات العناية للأطفال حديثي الولادة

علاوة على ذلك ، فإن الأطفال حديثي الولادة يفتقرون إلى جهاز مناعي مكتمل ، وعليه فإن إجراءات اختراق الجلد قد تؤدي إلى تكون مستعمرات للميكروبات بدرجة كبيرة مقارنة بالحال مع الكبار.
وهذا يعني : -
• أنه ينبغي توخي الحذر عند تطبيق التدخلات التي تخترق دفاعات الجسم كما ينبغي إتباع الأساليب المانعة للتلوث بدقة.
• ينبغي السعي إلى تقليل الحاجة إلى التدخلات العميقة.

الإجراءات التي تتم بوحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة
تركيب قثطار وريدي طرفي (كانيولا أو قنية)
يجب استخدام الأساليب المانعة للتلوث كما يلي
• غسل اليدين صحياً
• استخدم قفازات معقمة
• طهر الجلد مكان التدخل
• استخدم أسلوب عدم اللمس

المعالجة عن طريق الأوردة
يجب على كل وحدة من وحدات رعاية الأطفال حديثي الولادة أن تخصص أشخاص مدربين على تحضير المحاليل و الأدوية و تركيب الكانيولا الطرفية "قنية" و الطريقة الصحيحة لإعطاء العلاج الوريدي، كما يجب تخصيص مكان لتحضير و خلط المحاليل و الأدوية الوريدية و يكون هذا المكان بعيداً عن أماكن تخزين و استخدام أي مواد عضوية أو أي ملوثات من أي نوع. وتعتبر ممارسات خلط و تحضير المحاليل الوريدية و تحضير الأدوية التي تعطى بالوريد و إعطاء هذه الأدوية و المحاليل بالوريد من أهم الأنشطة العلاجية التي تتم في وحدات الأطفال حديثي الولادة والتي يجب أن تتم بصورة سليمة وآمنة لمنع انتقال العدوى، ولهذا تم تحليل كل خطوة من الخطوات المتبعة لهذه الإجراءات وسيتم عرض كل الخطوات الصحيحة لهذه الأنشطة تفصيلياً.

• الخطوات الهامة المتبعة لخلط وتحضير المحاليل
1. غسل اليدين غسلاً روتينياً .
2. إعداد وتنظيف مكان العمل باستخدام مادة مطهرة .
3. تجميع المواد اللازمة للعمل (المحلول الوريدي, الأدوية, السرنجات "المحاقن", المواد المطهرة....الخ)ووضعها في المنطقة النظيفة على فوطة أو قطعة قماش نظيفة إن أمكن .
4. فحص حاوية المحلول من حيث تاريخ انتهاء الصلاحية, وجود شروخ, وجود تسريب, وجود شوائب أو تعكر .....الخ .
5. غسل اليدين غسلاً صحياً باستخدام مطهر لمدة 2-3 دقائق ثم تجيففهما او دعك اليدين بالكحول .
6. تطهير مدخل حاوية المحاليل بمطهر مناسب (كحول 70%) ويتم ذلك قبل سحب أو إضافة أي محلول مباشرة.
7. ارتداء قفاز معقم .
8. استخدم سرنجة "محقن" معقمة لإعداد المحاليل و الأدوية , استخدم أسلوب عدم الملامسة(no touch technique) عند تحضير المحاليل والأدوية . لاتدخل سن السرنجة "المحقن" داخل حاوية المحلول أو زجاجة الدواء إلا عن طريق المدخل المخصص لذلك .
9. عند خلط المحاليل حافظ على حاوية قاعدة الخليط معقمة بمعنى أن تتم إضافة الكمية الأصغر من المحلول إلى الكمية الأكبر والتي ستشكل قاعدة الخليط .
10. تخلص من السرنجات "المحاقن" والإبر بشكل سليم بعد الاستعمال مباشرة .
11. وضع علامة على حاوية الحلول توضح فيها اسم المريض وتاريخ وساعة التحضير .
12. تسليم المحاليل التي تم إعدادها على صينية نظيفة إلى الممرضة المسئولة بالوحدة أو تخزينها في الثلاجة (يجب التخلص من المحاليل المعدة والتي لم تستخدم بعد مرور 24 ساعة على تحضيرها )

• الخطوات الهامة المتبعة لتحضير العلاج و الأدوية الوريدية و استخدام حاويات الأدوية المحقونة ذات الجرعات المتعددة
1. يفضل استخدام الأمبولات ذات الجرعة الواحدة عن استخدام زجاجات الأدوية ذات الجرعات المتعددة
2. إذا كانت هناك ضرورة لاستخدام زجاجات الأدوية ذات الجرعات المتعددة، يجب دائماً استعمال إبرة سرنجة "محقن" معقمة لاختراق الحاجز الموضوع على مدخل الزجاجة .
3. لا تستعمل أبداً إبرة أو سرنجة "محقن" سيتم استعمالها مع مريض لاختراق زجاجات الأدوية ذات الجرعات المتعددة. استعمل دائماً إبرة معقمة في كل مرة يتم فيها اختراق زجاجات الأدوية ذات الجرعات المتعددة
4. إذا احتاج الدواء في زجاجة الدواء ذات الجرعات المتعددة لإذابة يتم التخلص من الإبرة أو السرنجة "محقن" المستخدمة للإذابة بشكل سليم. يتم استخدام سرنجة "محقن" جديدة معقمة في كل مرة يتم فيها سحب جرعة من الدواء.
5. قبل سحب جرعة الدواء من زجاجة الدواء ذات الجرعات المتعددة يتم فحص الزجاجة للتأكد من عدم وجود تلوث أو تعكر أو شروخ أو تسرب كما يتم التأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية.
6. قبل سحب الجرعات من زجاجة الدواء ذات الجرعات المتعددة يتم مسح مدخل الزجاجة باستخدام قطعة قطن مبللة بالكحول.
7. . يتم استخدام سرنجة "محقن" جديدة معقمة في كل مرة يتم فيها سحب جرعة من الدواء.
8. إذا تبقت كمية من الدواء في زجاجة الدواء ذات الجرعات المتعددة يجب تغطية مدخل الزجاجة باستخدام شاش معقم ولاصق طبي ثم تحفظ في الثلاجة لمدة لا تزيد عن 24 ساعة أو أقل إذا كانت تعليمات المصنع لاتسمح بالتخزين لمدة 24 ساعة.
9. يجب إجراء غسل صحي لليدين أو دعك اليدين بالكحول قبل كل مرة يتم فيها سحب جرعة دواء من زجاجة الدواء ذات الجرعات المتعددة.

• الخطوات الهامة المتبعة لإعطاء الأدوية و المحاليل بالوريد
1. يجب مراعاة القواعد العامة للحفاظ على المحاليل الوريدية معقمة أثناء تحضيرها (راجع فصل الأساليب المانعة للتلوث – الجزء الأول )
2. حافظ على نظام وريدي مغلق دائماً
3. لا يتم خلط الأدوية معاً في نفس السرنجة "محقن" أو المحلول الا بعد التأكد من عدم حدوث أي تفاعلات بينها
4. إعطاء الأدوية أثناء إعطاء المحاليل:
‌أ- اغسل يديك غسلاً صحياً
‌ب- قم بإيقاف المحلول المعطى أولا.
‌ج- قم بحقن محلول ملح في المدخل المخصص للحقن بجهاز الوريد.
‌د- قم بحقن الدواء .
‌ه- قم بحقن محلول ملح في المدخل المخصص للحقن بجهاز الوريد.
‌و- قم بإعطاء الدواء الآخر (عند وجود أكثر من دواء) ثم قم بحقن محلول ملح في المدخل المخصص للحقن بجهاز الوريد.أكمل إعطاء المحلول كما كان سابقا.
5. عند إضافة دواء متوافق للمحلول المعطى :
6. اغسل يديك غسلاً صحياً
‌أ- قم بتطهير مدخل زجاجة الدواء بمطهر مناسب (كحول 70%)
‌ب- اسحب الدواء باستخدام سرنجة "محقن" معقمة.
‌ج- قم بتطهير مدخل حاوية المحاليل بمطهر مناسب (كحول 70%) ويتم ذلك قبل إضافة أي دواء مباشرةً .
‌د- قم بإضافة الدواء باستخدام إبرة سرنجة "محقن" جديدة معقمة.
‌ه- تخلص من السرنجات "المحاقن" والإبر بشكل سليم بعد الاستعمال مباشرة ولا تعد استخدامهم مرةً أخرى.
7. يجب التخلص من جميع حاويات المحاليل وأجهزة الوريد والوصلات بعد مرور 24 ساعة.

القثطار السُري (القسطرة السرية)
1- تركيب القثطار : يجب استخدام أساليب التعقيم المتبعة في العمليات الجراحية عند تركيب قثاطير السرة.
2- تغيير القثاطير :
أ- قم بإزالة القثطار السُري الشرياني أو الوريدي ولا تستبدله بآخر في حالة ظهور أعراض التلوث الميكروبي للدم الذي ينتقل عبر القثاطير أو عند ظهور أعراض حدوث قصور بالدورة الدموية أو تجلط في الدم .
ب- يمكنك استبدال القثطار السُري الوريدي في حالة عدم عمله بكفاءة فقط إذا لم يكن هناك أي علامة لحدوث عدوى بها.

3- العناية بموضع تثبيت القسطرة :
أ- قم بتطهير موضع إدخال القثطار بالسُرة قبل تركيبه باستخدام مادة مطهرة . تجنب استخدام صبغة اليود لما لها من تأثير سلبي محتمل على الغدة الدرقية للطفل حديث الولادة. إلا أنه يمكنك استخدام أي منتج آخر يحتوى على اليود ( مثل :
بوفيدون الأيودين ).
ب- لا تستخدم المضادات الحيوية الموضعية على شكل مراهم أو كريمات على موضع تركيب القثطار بالسُرة وذلك لاحتمال الإصابة بالعدوى الفطرية أو تنشيط المقاومة للمضادات الحيوية .
جـ- أضف مادة الهيبارين بجرعات قليلة (0.25 – 1 وحدة/ ملل ) للسائل المحقون بواسطة القثاطير السُرية الشريانية .
د- قم بالتخلص من القثاطير السُرية بمجرد انتهاء الحاجة إليها أو عند ظهور أعراض قصور بالدورة الدموية بالأطراف السفلى ( القدمين ) . ويفضل ألا تترك القثاطير السُرية بمكانها في الجسم أكثر من خمسة أيام.
هـ- عليك بالإسراع برفع القثاطير الوريدية السرية بمجرد انتهاء الحاجة إليها ، إلا أنه يمكن تركها بالجسم لمدة أقصاها 14 يوماً، وذلك بشرط ضمان عدم تلوثها.

العناية بالحبل السُري
• يجب قطع الحبل السري وربطه باستخدام الأساليب المانعة للتلوث.

العناية بالجلد
• ينبغي إزالة دم الأم والإفرازات الأخرى المصاحبة للولادة وذلك عند استقرار درجة حرارة الطفل حديث الولادة بواسطة قطع الأسفنج القطني المعقم والماء الدافئ. وينبغي على الشخص الذي يتولى رعاية الطفل حديث الولادة أن يرتدي قفازَا حتى ينتهي من عملية إزالة الدم والإفرازات الأخرى وذلك اتقاءً لخطر للعدوى عن طريق الدم.
• يجب تنظيف منطقة الحفاضة والمناطق الملوثة الأخرى كلما دعت الحاجة لذلك باستخدام ماء دافئ وصابون أو بدون استخدام للصابون.
• يجب الحد من الإجراءات التي تحدث أضراراً بالجلد وذلك مثل التعامل المباشر بالأيدي أو عملية التجفيف أو الأشياء التي تسبب جروحاً في الجلد مثل استخدام الشريط اللاصق.
• ليس من الضروري في حالات الرعاية المعتادة أن يتم غسل جميع أعضاء الجسم أو استخدام الصابون المطهر ولكن ينصح بذلك إذا حدث تفشي للعدوى حيث يستخدم الكلورهيكسيدين لأنه غير سام وتقل نسبة امتصاصه.



العناية بالعينين
• ينبغي تنظيف عيني الطفل حديث الولادة بعد ولادته مباشرةً بواسطة قطعة قطن معقمة لإزالة الإفرازات العالقة بها والأهداب المتساقطة.
• ينبغي إعطاء الأطفال حديثي الولادة مضاداً موضعياً للميكروبات للوقاية من ميكروب السيلان.
• غالباً ما تحدث الإصابة بالتهاب الملتحمة داخل المستشفى وخاصةً في وحدات العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة. ومن الممكن أن تحدث إصابة العين بالعدوى عن طريق الميكروبات التي تنتقل عن طريق الرطوبة داخل الحضانات أو من التلوث بافرازات الجهاز التنفسي وينبغي توخي الحذر لمنع تلوث العين بواسطة القطرات الساقطة من القثاطير الماصة بعد الشفط بالأنابيب التي توضع بالبلعوم الأنفي والقصبة الهوائية.

تغذية الأطفال
لبـــن الأم
• قد يستلزم الأمر عصر ثدي الأم لإخراج اللبن عندما لا يقوى الطفل المريض على الرضاعة.
• ينبغي أن يتم جمع لبن الثدي باستخدام الأساليب المانعة للتلوث وأن يحفظ في مكان معقم.
• ينبغي غسل الأيدي بمطهر ووضع اللبن الناتج في أوعية معقمة.
• في حالة استخدام مضخة الثدي ينبغي غسل كل مكونات المضخة التي تتصل باللبن وذلك بواسطة ماء ساخن يحتوي على الصابون بعد كل استخدام على أن يتم تطهيرها أوتعقيمها يومياً.
• يجب أن يحفظ اللبن في الثلاجة لمدة أقصاها 48 ساعة أو يحفظ به مجمداً بدرجة 20 تحت الصفر وذلك لمدة 6 أشهر.
o ينبغي أن يتم إذابة اللبن المثلج بسرعة تحت ماء جارٍ مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع التلوث.
o ينبغي ألا يعرض اللبن إلى درجة حرارة عالية بتعريضه للماء الساخن أو لفرن ميكروويف.
o ينبغي استخدام اللبن فور إذابته أو يحفظ في الثلاجة لمدة لا تتعدى 24 ساعة.
• ينبغي عدم استخدام لبن الثدي إذا ما كانت الأم مصابة بعدوى يحتمل انتقالها عن طريق اللبن.
• لا ينصح بأخذ مزارع (مستنبتات) متكررة من اللبن المأخوذ بوساطة العصر لكن:
- قد ينصح بعمل مزرعة إذا كانت هناك أية مخاوف من طريقة الحصول على اللبن أو كان هناك اشتباه في إصابة المولود بالعدوى.
- قد ينصح بأخذ مزرعة من لبن الثدي في ظل ظروف خاصة وذلك عند تجميع كمية من اللبن لتغذية الطفل عن طريق التنقيط بالمعدة المستمر وذلك لأن التعرض لدرجة حرارة الغرفة لفترة طويلة يسمح بتكاثر البكتيريا.

الألبان الصناعية
• ينبغي استخدام الألبان الصناعية المعقمة والجاهزة للتغذية خلال أربع ساعات من نزع غطائها.
• ينبغي استخدام الأساليب المانعة للتلوث لإعداد الألبان الصناعية من السائل المركز أو اللبن البودرة. وينبغي تعقيم الأوعية والأدوات المستخدمة وذلك بتطهيرها أو غليها على النار لمدة دقيقة واحدة قبل الاستخدام. وينبغي أيضاً تعقيم الماء أو غليه. كما يجب تنظيف الخلاطات بعد كل استخدام وتعقيمها يومياً.
• ينبغي تحضير الألبان الصناعية في زجاجات وذلك بكمية تكفى لوجبة واحدة فقط بالنسبة للوجبات المنفصلة أولكمية تكفي لأربع ساعات بالنسبة للتغذية المستمرة عن طريق التنقيط بالمعدة.
• يمكن حفظ الألبان الصناعية مبردة في الثلاجة لمدة أقصاها 24 ساعة وينبغي استخدامها خلال أربع ساعات من فتح غطائها .
• لا ينصح بعمل مزرعة بشكل روتيني للألبان الصناعية بينما ينصح بذلك لدى التخوف من انتقال العدوى عن طريقها.

الأساليب المانعة للتلوث
نظافة الأيدي للعاملين بوحدة العناية بالأطفال حديثي الولادة
رغم وجود طرق متعددة لنظافة الأيدي بدءاً بالغسل الروتيني إلى غسل اليدين الجراحي ، إلا أن اختيار طريقة تنظيف الأيدي يجب أن يعتمد على نوع الإجراء الذي سيتم للمريض (مثال: يكفي الغسل الروتيني للأيدي عند ملامسة أية أسطح خارجية بينما يجب غسل اليدين باستخدام المطهرات أو الدعك بالكحول قبل تركيب أداة حقن وريدية)


استخدام الواقيات الشخصية
القفازات:
تستخدم القفازات ذات الاستخدام الواحد (النبوذة) إذا تطلب الأمر أي ملامسة للأطفال المبتسرين و خصوصاً من يعانون من عدوى ميكروبية. و يجب تغيير القفازات بين كل مريض و آخر.



العباءات (الأردية) الطبية:
o تقدم العباءات الطبية (الأردية) الحماية للأطفال المبتسرين من ملامسة ملابس مقدمي الخدمة الصحية و تمنع أيضاً انتقال الميكروبات المستوطنة بجلد الأطفال المبتسرين الى مقدمي الرعاية الصحية. لكن يجب مراعاة أن معظم الملامسة بين المبتسرين و مقدمي الخدمة الصحية تكون من خلال الحضانات عن طريق اليدين.
o يتم استخدام العباءات (الأردية) عند التعامل مع الأطفال المبتسرين خارج الحضانات عند احتمال التلامس المباشر معهم أو عند إجراء التدخلات العميقة.
o يجب استخدام عباءة (رداء) واحدة لكل طفل عند إجراء التدخل الذي يتطلب ذلك و لا يجب استخدامها بعد ذلك سواء لهذا الطفل أو لطفل آخر.
o يجب عدم استخدام العباءات (الأردية) بشكل روتيني و خصوصاً إذا كان الطفل داخل الحضانة بل يجب أن يقتصر ارتداء هذه العباءات (الأردية) على التدخلات العميقة خارج الحضانات.
o لا يجب الخلط بين الزي المميز الذي يرتديه العاملون بالقسم و بين ارتداء العباءات (الأردية) كواقيات شخصية، فارتداء زي العمليات مثلاً داخل وحدات المبتسرين قد يكون ذا فائدة لهؤلاء الذين يقضون أوقاتاً طويلة داخل هذه الوحدات ولكن ليس لذلك علاقة بمكافحة العدوى. ولكن ارتداء العباءات (الأردية) طوال الوقت يفقدها خاصيتها الواقية و قد يحولها إلى مصدر لنقل العدوى إذا تم استخدام نفس العباءة (الرداء) التي تم ارتدائها طول الوقت أثناء إجراء التدخلات العميقة التي تخترق دفاعات الجسم حيث يجب الحفاظ على نظافة و تعقيم هذه العباءات(الأردية) حتى يتم استخدامها.

التدخلات العميقة
• إن أي إجراء يخترق دفاعات الجسم الطبيعية لحديثى الولادة يؤدي لزيادة خطر التعرض للعدوى بشكل أكثر من المراحل السنية الأكبر.
• غالباُ ما تعتمد الرعاية الطبية للأطفال حديثي الولادة على التدخلات العميقة.
• قد تكون الأنابيب التي تدخل من الأنف إلى الأمعاء مصدراً وموقعاً للنمو الزائد للميكروبات في القنوات المعدية المعوية العليا.
• تغذية الطفل حديث الولادة بالمحضن عن طريق التغذية المستمرة في درجة حرارة الغرفة العادية لعدة ساعات تسمح بانتشار الميكروبات أثناء التغذية.
• يتعرض الأطفال حديثو الولادة لتكون المستعمرات البكتيرية والإصابة بالعدوى الناتجة عن قساطر الأوردة وذلك بدرجة أكبر مما يحدث لدى الأطفال الأكبر سناً.

إجراءات أخرى تتصل برعاية الأطفال حديثي الولادة
• كلما تم استخدام إجراء جديد أو جهاز جديد بالحاضنة، ينبغي تقييم احتمال حدوث عدوى من هذا الجهاز أو الإجراء. وعند التأكد من احتمال حدوث العدوى ينبغي اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تقليل خطر العدوى إلى الحد الأدنى والبدء في عملية ترصد لمراقبة انتشار العدوى من هذا الجهاز أو الإجراء.
• ينبغي إعادة تقييم حاجة الطفل حديث الولادة لما يتم له من تدخلات عميقة و إيقافها فوراً إن لم تكن هناك ضرورة لها (مثال : رفع الكانيولا (القنية) فوراً عند عدم الحاجة الملحة لها).
• على وجه العموم لا تختلف التوجيهات الخاصة بمكافحة العدوى المنتقلة عند تركيب وصيانة القساطر الوريدية وأنابيب القصبة الهوائية وقثاطير القناة البولية وقثاطير غسل الكلى في الأطفال حديثي الولادة عن تلك المتبعة بالنسبة للمرضى الأكبر سناً.
• غالباً ما تستخدم قثاطير الحبل السُّرى في الرعاية المبدئية قصيرة المدى للأطفال المرضى حديثي الولادة ويعمل موقع الحقن غير المعقم وأغشية الحبل السري الميتة على زيادة إمكانية نمو المستعمرات البكتيرية في هذه المناطق. وينبغي استبدالها بالقثاطير الوريدية الطرفية أو المركزية لدى الأطفال الذين يحتاجون إلى العلاج بالقثاطير الوريدية لفترات أطول.
• ينبغي إتباع نفس التقنيات الغير ملوثة المستخدمة بالنسبة للعلاج بالمحاليل الوريدية في التغذية بأنبوبة التغذية (الرايل) المستمرة. وينبغي تغيير حاويات الألبان والوصلات بينها و بين أمبوبة التغذية (الرايل) كل أربع ساعات (الفترة القصوى لتعريض الألبان لدرجة حرارة الغرفة.


الترصـد
أ-يتم الترصد في وحدات العناية المركزة وأماكن تجمع المرضى الأخرى وذلك لتحديد معدلات الإصابة بالعدوى التي تنتقل عبر القثاطير الوريدية ويجب متابعة اتجاهات هذه المعدلات (صعوداً وهبوطاً) وبناءً على ذلك يتم تحديد أي قصور يوجد في إجراءات منع انتشار العدوى.
ب- يتم إصدارالمعلومات الخاصة بعدوى القثاطير الوريدية على شكل عدد حالات الإصابة لكل ألف قثطار في عدد محدد من الأيام. وتقسم النتائج إلى أقسام بحسب أوزان المواليد عند الولادة ، وذلك لتسهيل مقارنة هذه المعلومات للوحدات المختلفة.
جـ- يتم التحقيق حول الأحداث التي تؤدى إلى العدوى أو قد تتسبب في زيادة نسب الوفيات. ويشمل ذلك ظهور أي تغيير في سير العمل من المتصور أن يؤدي تكراره إلى نتيجة عكسية.
العزل داخل وحدات رعاية الأطفال حديثي الولادة
استخدام غرف العزل
لا تتطلب معظم حالات العدوى في الأطفال حديثي الولادة تدابير وقائية خاصة للعزل. وعند تطبيق إجراءات مكافحة العدوى عند العناية بالأطفال حديثي الولادة في حالة تطبيقها ستحول دون انتقال معظم أنواع العدوى بين الأطفال حديثي الولادة. بالإضافة إلى ذلك، فالأطفال حديثو الولادة لا ينتقلون من أماكنهم ومن ثم فليس هناك أي اتصال مباشر بين المرضى. كما أن عدد غرف العزل يظل محدوداً بصفة عامة. وقد لا تكون مناسبة للعناية بالمرضى من الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، كما أنها تتطلب توفير ممرضة للعناية بكل مريض .
ولا تستدعي الحاجة استخدام غرف العزل عندما تتوافر الاشتراطات التالية: -
• عندما يتوافر عدد كاف من طاقم التمريض والعاملين مع توافر ما يكفي من الوقت اللازم لغسل الأيدي بصورة ملائمة .
• عندما تتوافر المساحة الكافية لممر عرضه من 1 إلى 2 متراً بين مواقع الأطفال حديثي الولادة .
• عندما يتوافر عدد كافٍ من الأحواض لتنظيف الأيدي .
• عند تقديم التوعية المستمرة للعاملين فيما يتعلق بكيفية انتقال العدوى و الممارسات الصحيحة للعمل .
ويتم تحديد احتياجات العزل حسب طرق انتقال العدوى ونوع الميكروب المسبب للمرض وعدد الأطفال حديثي الولادة المصابين أو حاملي المرض ونوع الرعاية المطلوبة وذلك كما يلي:-

غرفة العزل المنفردة :
• تعد غرفة العزل المنفردة ضرورية بالنسبة للأطفال المصابين بالعدوى المنتقلة عبر الهواء كالجديري المائي "الحماق" والحصبة والسل والأنواع المحتملة من الأنفلونزا.
• ينبغي كذلك عزل الأطفال حديثي الولادة لأمهات مصابات بحماق الفترة المحيطة بالولادة في غرف عزل منفردة.
• لا يمكن أن تحل حضانات(حاضنات) الهواء المضغوط محل غرف العزل لأنها تخرج هواء غير مرشح.

الإجراءات الوقائية للعزل في الحضانات المفتوحة :
يكفي في معظم حالات العدوى التي لا تنتقل عن طريق الهواء أن تحاط منطقة العزل في الحضانات (الحاضنات) أو وحدة العناية المركزة للأطفال بالستائر أو الحواجز أو علامات الإرشاد الأخرى .
والأفضل أن نقوم بعزل الأطفال الذين يصابون عرضا بنزلة معوية اوعدوى الجهاز التنفسي اوالجلد في حاضنات منفردة أو أن تقوم بوضع كل طفل منهم مع أمه في غرفة واحدة.
وتفيد الحضانات (الحاضنات) المغلقة في تذكرة العاملين بالحفاظ على الإجراءات الوقائية، ولكن ينبغي دائماً اعتبار الجزء الخارجي من الحضانات (الحاضنات) ملوثاً طالما أن الأسطح وأماكن دخول الأيدي دائماً ما تكون معرضة للتلوث بالأيدي.

العاملون بوحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة
توفير العاملين
ينبغي توافر العاملين لتقديم الرعاية المناسبة للأطفال حتى يتوافر الوقت الكافي لتنظيف الأيدي بين حالات الاتصال بالمرضى. وتقتضى التوصيات العامة في هذا المجال توافر :
• ممرضة واحدة لكل ستة إلى ثمانية أطفال لتمريض الرضع في الأقسام العادية .
• ممرضة واحدة لكل طفلين إلى ثلاثة أطفال في حاضنات العناية المتوسطة .
• ممرضة واحدة لكل طفلين في وحدة الرعاية المركزة للأطفال .
صحة العاملين
تحديد مخاطر العدوى :
ينبغي أن يدرك الموظفون مخاطر انتقال عدوى الأمراض المعدية وإبلاغ مشرفيهم بحالات الإصابة الحادة ، وعلى أولئك المشرفين أن يقوموا بإبلاغ فريق مكافحة العدوى عن حالات العدوى لدى العاملين لتقييم مخاطر انتقال هذه العدوى ( انظر الفصل بعنوان " السلامة والصحة المهنية "- الجزء الأول )
سجل تحصين العاملين :
ينبغي مراجعة السجل الخاص بتحصين العاملين المعرضين للعدوى قبل الشروع في إجراءات توظيفهم في وحدات الأطفال.
ينبغي تحصين العاملين الذين يقومون برعاية المرضى من الأطفال بصورة مباشرة للوقاية من الأمراض الآتية:
- الحصبة الألمانية.
- الحصبة.
- النكاف.
- فيروس الالتهاب الكبدي بي.
- الأنفلونزا.
- الدفتيريا "خناق".
- التيتانوس "كزاز".
- شلل الأطفال.
- السعال الديكي "الشاهوق".
- الجديري المائي"الحماق" .

تصميم وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والعوامل البيئية المرتبطة بمكافحة العدوى

الموقع والتخطيط
• ينبغي أن تكون الخامات المستخدمة في حوائط وأسطح الحضانات (الحاضنات) سهلة التنظيف والتطهير.
• ينبغي أن تتواجد الوحدة في منطقة يقل مرور الأشخاص بها ، ويحظر الدخول إليها سوى لعدد محدود من الأفراد.
• ينبغي الفصل بين مناطق رعاية المرضى والمناطق ذات الاستخدام المكثف كغرف التمريض وأماكن التخزين كما ينبغي فصل أماكن تحضير المحاليل و الأدوية فصلاً تاماً عن كل الأنشطة الأخرى. يجب أيضاً فصل أماكن التخزين النظيف للأدوات المعقمة و الأدوية. كما يجب تخصيص مكان لإعادة تدوير المعدات المختلفة كإزالة التلوث عن الحاضنات و أجهزة التنفس الصناعي.
• ينبغي أن تكون مساحة الحاضنة مناسبة لاستيعاب الأطفال حديثي الولادة. ويمكن تحديد المساحة المثالية للحاضنة على النحو التالي: -
- 3 متر مربع لكل رضيع في الحضانه (الحاضنة) العادية للأطفال حديثي الولادة .
- 5 متر مربع لكل منطقة مريض في الحضانه (الحاضنة) الرعاية المتوسطة .
- 9 متر مربع لكل منطقة مريض في وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة .
• ينبغي أن يتوفر عدد كاف من الأحواض الموضوعة بصورة ملائمة لغسل اليدين وذلك على النحو التالي:
- حوض واحد لكل ستة إلى ثمانية مرضى في الأقسام العادية.
- حوض واحد لكل ثلاثة إلى أربعة مرضى في حضانه (حاضنة) الرعاية المتوسطة أو وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة.
• ينبغي وضع الأحواض في وحدات الرعاية المركزة بالأطفال حديثي الولادة في الأماكن التي يسهل للعاملين الوصول إليها دون أن يتحركوا أكثر من ثمان خطوات بعيداً عن المرضى .
• يجب التأكد من تطبيق سياسة غسل الأيدي بشكل محكم .
• ينبغي أن يتوافر نظام جيد للتهوية في وحدة الرعاية المركزة بالأطفال حديثي الولادة.
سياسة الزيارات
• ينبغي أن تقوم كل منشأة بوضع وفرض سياسة واضحة للزيارات الخاصة بالحضانات ووحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
• ينبغي أن يتم تحديد السياسات بحيث يسمح للآباء بزيارة أطفالهم دون أن تتعرض حياة الأطفال للخطر.
• ينبغي الحد من زيارة الأم أثناء وجود الطفل معها.
• ينبغي أن تتم زيارة الأطفال حديثي الولادة الطبيعيين في الحجرة الخاصة بالأم أو في مكان مخصص للزيارة.
• ينبغي الحد من عدد الزائرين في المرة الواحدة وتقليل فترة الزيارة نفسها .
• ينبغي أن لا تتم الزيارات لحضانه (لحاضنة) الرعاية الخاصة إلا في أضيق الحدود حتى لا تتعطل خدمات الرعاية المقدمة للمريض.
• ينبغي توخي الحذر بالحد من الزيارات أثناء فترة انتشار عدوى الجهاز التنفسي أو تفشى مرض بشكل وبائي في المجتمع.
• ينبغي أن يتم توجيه عناية الزائرين لضرورة غسل الأيدي بالوسائل المناسبة.
• ينبغي أن يقتصر تعامل الزائرين مع الطفل الذي جاءو لزيارته دون غيره من باقي الأطفال حديثي الولادة ، كما يجب ألا يلمسوا المعدات الخاصة برعاية المريض.
• ينبغي التأكد من سلامة الزائرين من الأمراض المعدية.
المعــــدات
معالجة المعدات
• ينبغي وضع جداول زمنية للتنظيف المتكرر لكل معدات العناية بالمرضى.
• تتفاوت عدد مرات الغسيل طبقاً لنوع المعدات واحتمالات تلوثها.
• ينبغي تنظيف المعدات مثل الحاضنات وأسرة الأطفال وأجهزة التنفس الصناعي (منفسة) وتطهر بعد الانتهاء من التعامل مع أحد المرضى وقبل الانتقال إلى آخر.
• ينبغي تغير أسرة الحضانات (الحاضنات) وأجهزة التنفس الصناعي التي يستخدمها المرضى المقيمين لفترات طويلة وينبغي أيضاً استبدالها وتنظيفها وتطهيرها بشكل منتظم طبقاً لسياسة المستشفى.
• ينبغي أن يتم تطهير المعدات التي تتصل بالجلد أو الغشاء المخاطي للأطفال مباشرة بواسطة التطهير عالي المستوى أو يتم تعقيمها بعد الانتهاء من التعامل مع أحد المرضى قبل الانتقال لآخر.
• ينبغي تبديل المعدات المخصصة للاستخدام الفردي للمرضى مثل أكياس الإنعاش والأقنعة والمعدات الأخرى التي تتصل بجلد الطفل حديث الولادة أو غشاءه المخاطي ويتم تعقيمها أو تطهيرها بواسطة التطهير عال المستوى وذلك بشكل منتظم.
• لا توجد حاجة لتغيير وصلات أجهزة التنفس الصناعي (منفسة) إلا بعد مرور 48 ساعة على الأقل.
• ينبغي حفظ معدات الفحص مثل سماعة الطبيب ، والمنظار البصري لاستخدامها بصورة فردية مع المريض أو تطهيرها عند الانتهاء من التعامل مع أحد المرضى وذلك لاستخدامها مع مريض آخر .
(انظر أيضاً فصل الرعاية المركزة و فصل تنظيف و تطهير وتعقيم المعدات الطبية بالجزء الأول)

• ينبغي تقليل احتمالات العدوى بالميكروبات التي تنتقل عن طريق الماء وذلك كما يلي:
- ينبغي استخدام ماء معقم في أجهزة إعطاء الدواء على شكل رذاذ (النيبولايزر) وأجهزة الترطيب.
- لا يتحتم استخدام خزانات الترطيب في الحاضنات وذلك إذا ما كان المركز الرئيسي لترطيب الهواء يعمل بدرجة كافية. وينبغي صرف ما بها من ماء إذا ما استخدمت ويتم تنظفيها وتجفيفها وتزود بماء معقم كل 24 ساعة.
- ينبغي صرف نواتج التكثف في وصلات أجهزة التنفس الصناعي (منفسة) والتخلص منها بصورة دورية.
• لا يتطلب الأمر استخدام أغطية معقمة بصورة متكررة بالنسبة للأطفال حديثي الولادة.
• يحظر انتقال الألعاب من طفل إلى آخر وإنما يحتفظ كل طفل بلعبه الخاصة إلا إذا تم تعقيمها من طفل لأخر .

الحفاظ على نظافة مكان العمل بالوحدة
(انظر أيضاً فصل الرعاية المركزة و فصل نظافة البيئة بالجزء الأول)

النظافة العامة
ينبغي الحفاظ على نظافة الحضانه (الحاضنة) وخلوها من الأتربة وذلك كما يلي:
• ينبغي تنظيف الأرضيات والأسطح الأفقية بصورة يومية بالماء والمنظفات.
• ينبغي استخدام ممسحة مبللة للتنظيف حيث أنها تمنع انتشار الأتربة.
• ينبغي تنظيف الحوائط والستائر وستائر النوافذ ، وذلك لمنع تراكم الأتربة.
• ينبغي تكليف من يلزم بمسئولية تنظيف المعدات الدقيقة مثل شاشات المراقبة الحيوية (المونيتور) حيث أن هذه المعدات في الغالب لا يقوم على نظافتها عمال النظافة.
• ينبغي نقل المعدات والأطفال حديثي الولادة إلى أماكن منفصلة لحمايتهم من التعرض للأتربة والنفايات التي قد تحتوي على بوغات فطرية وذلك أثناء عملية الإنشاء والتجديد.

نظافة و تطهير الحضانات (الحاضنات)
• ينبغي أن يقوم عاملو وحدات العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة بتنظيف الحضانات (الحاضنات) من الداخل والخارج يومياً باستخدام الماء الدافئ.
• ينبغي تطهير أماكن حدوث انسكابات الدم و إفرازات الجسم المختلفة داخل الحاضنات أو على جدارها الخارجي فور حدوثها و ذلك باستخدام الكحول بعد تنظيفها جيداً.
• ينبغي أن يتم تبديل و تطهير الحضانه (الحاضنة) لكل طفل جديد. كما ينبغي تغيير الحضانه (الحاضنة) و تطهيره بعد أسبوع من دخول المستشفي (بعد كل خمسة أيام للأطفال الذين يبلغ وزنهم أقل من واحد كيلوجرام) و يمكن تقليل هذه الفترات الزمنية حسب الموارد المتاحة و نسب الإشغال.
• عند الشروع في إزالة التلوث عن الحضانه (الحاضنة) بين المرضى أو انقضاء المدد السابقة ينبغي غسل الأجزاء التي من الممكن فكها وتنظيفها جيداً بمادة منظفة، وينبغي أن يتم الغسيل والتجفيف بعناية شديدة باستخدام مناشف ورقية بحيث يتم التخلص منها بعد ذلك ثم يتم التطهير باستخدام منشفة مشبعةبمطهر مناسب (مثل محلول أيزوبروبيل الكحول بتركيز 70% أو بمحلول الهيبوكلوريت بتركيز 500 جزء بالمليون) "تطهير متوسط المستوى". كما ينبغي إعادة تهوية الحضانه (الحاضنة) قبل إعادة استخدامها.







  رد مع اقتباس