١٦. )الدارس لسيرته عليه السلام يتعرف على مراحل سير الدعوة الإسلامية -المرحلة المكية و المدنية – فتعين حامل الدعوة على القيام بوجباته ؛ فيدرك ما واجهه وأصابه من مشكلات وما أعترض طريق الدعوة من صعوبات وما وقف أمامه من مخاطر وأزمات ،
١٧. )السيرة النبويّة تبيّن لكَ الذكر الحكيم، فهيَ تشرحُ القُرآن الكريم، خُصوصاً حين تعرف أسباب نُزول الآيات والأحداث التي دعَت لنزول الآيات القُرآنيةّ، وبالتالي تستطيع أن تُفسّر كلامَ الله تعالى على المعنى الحقيقيّ وبدون التباس أو عدم فهم، وكذلك فإنّ دراسة السيرة النبويّة ومعرفة أحداثها تجعلكَ تعرف التسلسل الزمني للآيات الكريمة، وكذلك علم معرفة الناسخ والمنسوخ من آياتِ القُرآن الكريم ؛ والأحاديث النبوية ؛ وهذا لا يتأتي إلا من دراسة وقائع السيرة ،
فـ
معرفة أسباب نزول الآيات ومناسبات اقوال الرسول عليه السلام تُعرف من خلال دراسة السيرة
يَقُولُ الْفَقِيرُ الْمُضْطَرُّ لِرَحْمَةِ رَبِّهِ ، الْمُنْكَسِرُ خَاطِرُهُ لِقِلَّةِ الْعَمَلِ وَالتَّقْوَى
نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى :
أَنْ يَرْزُقَنَا قَلْبًا عَقُولًا وَلِسَانًا صَادِقًا شكورا وَيُوَفِّقَنَا لِلسَّدَادِ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .
وإذا احتاجت المسائل المبحوثة إلى إضافة أو تعديل فسأعود بـ إذنه تعالى إلى
مراجعة ما خطته يميني ،
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآبُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الأمين ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
?
د. الفَخْرُ ؛ مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِحَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى
حُرِّرَ في يوم السبت ٤ شوال ١٤٣٧ من هجرة سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين ~ الموافق ٩ من شهر يوليو عام ٢٠١٦ من الميلاد العجيب للسيد المسيح ابن مريم العذراء البتول عليهما السلام.