الموضوع: ماء زمزم
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-20-2016, 10:52 PM   #1

انجي_1

مشرفه عالم حواء سابقا

 

 رقم العضوية : 90741
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : casa - maroc
 المشاركات : 33,812
 الحكمة المفضلة : الضربة التي لا تقتل تقوي
 النقاط : انجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1028136
 قوة التقييم : 515

انجي_1 غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 مميزة قسم النكت تكريم  الشهر تكريم  الشهر وسام النشاط العام عن الشهور يناير وفبراير ومارس 20 وسام نجم الاوكازيون ..،، وسام التميز والنشاط بقسم الديكور وسام النشاط العام لشهر ديسمبر 2015 وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 

Post ماء زمزم





بدأ إسماعيل يبكي من العطش. وتركته أمه وانطلقت تبحث عن ماء. راحت تمشي مسرعة حتى وصلت إلى جبل اسمه "الصفا". فصعدت إليه وراحت تبحث بهما عن بئر أو إنسان أو قافلة. لم يكن هناك شيء. ونزلت مسرعة من الصفا حتى إذا وصلت إلى الوادي راحت تسعى سعي الإنسان المجهد حتى جاوزت الوادي ووصلت إلى جبل "المروة"، فصعدت إليه ونظرت لترى أحدا لكنها لم تر أحدا. وعادت الأم إلى طفلها فوجدته يبكي وقد اشتد عطشه. وأسرعت إلى الصفا فوقفت عليه، وهرولت إلى المروة فنظرت من فوقه. وراحت تذهب وتجيء سبع مرات بين الجبلين الصغيرين. سبع مرات وهي تذهب وتعود. ولهذا يذهب الحجاج سبع مرات ويعودون بين الصفا والمروة إحياء لذكريات أمهم الأولى ونبيهم العظيم إسماعيل. عادت هاجر بعد المرة السابعة وهي مجهدة متعبة تلهث. وجلست بجوار ابنها الذي كان صوته قد بح من البكاء والعطش.
وفي هذه اللحظة اليائسة أدركتها رحمة الله، وضرب إسماعيل بقدمه الأرض وهو يبكي فانفجرت تحت قدمه بئر زمزم. وفار الماء من البئر. أنقذت حياتا الطفل والأم. راحت الأم تغرف بيدها وهي تشكر الله. وشربت وسقت طفلها وبدأت الحياة تدب في المنطقة. صدق ظنها حين قالت: لن نضيع ما دام الله معنا...
.
.
.







  رد مع اقتباس