الأسيرة هو حبها وعشقها وقمة جنونها
رضت أن تكون أسيرة له وبقيوده يقودها
مدون في بطاقتها الشخصية انها هو هويتها
واحتفظت بها في جيب قلبها
وعمرها هو يوم التقته وقال إني أحبها.
أنثى وديعة حنونه لكنها تتحول لقطة شرسة لو اقتربت منه
أنثى غيرها
نصبت في دروبه وطرقاته لآفة مدون يمنع التجوال والتصوير فهي املاك خاصة لتلك العاشقة له
أنثى أسكنته قلبها وأغلقت ابواب قلبها ورمت بمفتاحه في محيطات. لا حدود لها
أنثى تمنت أن يأتي يوما يدون اسمه في سجلاتها بأنه زوجا لها
أنثى من شدة حبها له سمعت صراخ ومنادات له ولها أطفالها
يرددون أمي نريد أبي كي يفك قيودنا
وبحنان الأم العاشقة تضمهم لصدرها
وتحكي لهم قصة الأمير العاشق لها
حتى نام في حضنها صغارها
ثم خبأتهم في كتاب عمرها
أنثى بشقاوة وعبث كم كتبت على الشاطئ حروف اسمه واسمها
أنثى كم دعت له في سجود صلاتها وذكرته بالدعاء قبلها
أنثى هي ترأه حتى في ظلمة عينها
تخاف عليه كخوف اما على وليدها
تستودعه الله في صباحها ومسائها
رهنت نفسها وحياتها له وما بقي من أيام عمرها
رفعت بفرحا وثيقة عشقه وأنها هو وحده حلمها
وحملت شعلة الأنتصار بأنها نألت حبه ونأل هوً حبها
لا تريد من الحياة غير العيش معه وبه يتحقق حلمها
رقصت على أنغام أغنية أنت حبيبها وعشيقها
لا تنام ولا تهدأ الا حين تضم صورته على صدرها
وحين تستيقظ قبلتها قبلة كم يشتهيها ثغرها
أنثى سمعت نبأ أفلتت منه حبال جيادها
وانزوت بعيدا كطفلة تبكي ،،تدس وجهها بين ركبتيها
تلقي بجسدها النحيل على سريرها
ممسكة بكف يدها قلبها وهي تشتكي من ألم نبضه السريع
تمنت لو تركض بعيدا وتصرخ بأقوى صوت لديها
وتلطم وجه الخوف والفقد حضها العاثر
وتشق جلباب صبرها
تركض بجنون ممسكة بطرف ثوبها تبحث عن حلما كم خافت أن يضيع منها
تسأل العابرين مدن الحنين
تقف بذهن شارد على أرصفة الضياع وخوفا تنتظر ان ينادى بمجيئ دورها
حاملة حقائب وأمنيات كانت من أجمل أيام عمرها
استحلفتهم بأنه هو وصيتها
إيلانا
التعديل الأخير تم بواسطة إيلاانا ; 07-27-2016 الساعة 03:59 PM |