عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-24-2009, 12:29 AM   #6

نديم الغرام

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 14509
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 المكان : السعودية
 المشاركات : 112
 النقاط : نديم الغرام will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

نديم الغرام غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

• ما الفرق بين المضاربة فى البورصة والاستثمار وهل هى مقامرة؟
- الفرق بين الإستثمار والمضاربة ينحصر فى 3 أمور هى :
1 - العائد المتوقع : فعادةً ما يهتم المضارب بالعائد الرأسمالى المتمثل فى الفرق بين سعر الشراء والبيع للورقة المالية فى السوق ولا ينصب إهتمامه على توزيعات الأرباح السنوية والمسماة بالكوبونات أو العائد الجاري.

2 - مدة الإستثمار : ففى حين تقتصر فترة المضاربة على أيام أو عدة أسابيع أو شهر تمتد فترة الإستثمار لعدة سنوات.

3 - المخاطر المحتملة و المصاحبة للإستثمار : والتى تكون أعلى بكثير فى حالة المضاربة منها فى حالة الإستثمار العادى لأن المضارب إذا صدقت توقعاته بتغيرات الأسعار فى السوق حقق مكاسب عالية أعلى منها فى الإستثمار العادى وإذا خابت تلك التوقعات حقق كذلك خسائر جسيمه بالمقارنة بالاستثمار طويل الأجل.

والمضاربة ليست كلها سيئة وانتهازية, فالمضاربة على فروق الأسعار أمر طبيعى فى كل الأسواق طالما بقيت فى حدود معقولة.

فالمضاربة مثل ملح الطعام القليل منه يصلح والكثير منه يفسد لأنها تحقق السيولة فى السوق وتقوم بتحريك الأسعار دائماً من خلال رغبة المضاربين فى تحقيق مكاسب قصيرة الأجل, ولكن الأمر الخطير هنا هو أن تصبح المضاربة هي الأصل فى السوق وليست الاستثناء وهو ما لا تسمح به السلطات غالباً من خلال التشريعات والرقابة القوية على إتجاهات الأسعار فى السوق.

والمضاربة بهذا الشكل تحتاج إلى حس قوى وحسن توقعات باتجاهات الأسعار فى السوق وكذلك خبرة و دراية فى هذا المجال, فحين تفتقد المضاربة لهذا المنطق والعقل تتحول إلى نوع من المقامرة.

• ما النصيحة التى تقدم للعميل عند نزول الأسعار فى البورصة وحالات الفزع التى تصيبه حيال ذلك؟
- هناك عدة نقاط حول هذا الأمر :
1 - نزول الأسعار في البورصة أمر طبيعي في جميع أسواق التداول في العالم لأن حركة الأسعار تأخذ بصفة عامة شكل موجات ارتفاع وموجات انخفاض على المدى القصير والمتوسط مما يعنى أن موجة انخفاض الأسعار سيعقبها موجة ارتفاع وتصحيح للأسعار، ولهذا يجب على العميل ألا يصاب باكتئاب لمجرد نزول الأسعار وألا يشرع في عملية البيع والانسحاب من السوق.

2 - الخسائر التي تتحقق نتيجة نزول الأسعار في السوق تسمى بالخسائر الورقية أي على الورق فقط طالما لم يتم البيع الفعلي للورقة المالية أو للاستثمارات, بحيث يتم تعويض تلك الخسارة الشكلية فقط عند ارتفاع الأسعار في السوق مرة أخرى.

أما إذا تم بيع الأوراق المالية والتخلص منها في حال نزول الأسعار فقد تحققت الخسارة بالفعل ولهذا لا ينصح بالتسرع بالبيع في تلك الفترات حتى لا تتحول الخسائر من خسائر ورقية إلى خسائر فعلية وحتى لا تساهم عملية البيع فى زيادة وحدة نزول الأسعار في شكل موجات متتالية خاصةً أن قرار البيع والخروج من السوق بنسب محدودة وتوقيتات محددة له أصول يعلمها العاملون في هذا المجال.

3 – يجب على العميل أن يكون مستثمراً طويل الأجل وليس مضارباً لأن حركة الأسعار على المدى الطويل تستوعب تقلبات السوق القصيرة والمتوسطة الأجل.



--------------------------------------------------------------------------------

منقول
عن كاتبه
الكريم محمود المصري
وارجو تثبيت الموضوع لفائدته


حمل ملف الشرح من الرابط ادناه
http://www.ziddu.com/download/3038487/sonasoq.rar.html







  رد مع اقتباس