[السفيره عزيزه]

لا نحطي الامور اكبر من حجمها .
لما نصور الامر على غير وضعه .
الامر هين
الامر يسير ..

( وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ﴿65﴾
قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ )

اسمعو الرد وتعالو نتعلم كف لا
نعطى الامر فداحة.
قال لهم ماذا .
( ياقوم ليس بي سفاهة ) ولم يقل بل أنتم السفهاء..
بل ظل يدعوهم ويقدم لهم النصح والارشاد .
انظروا الى انهاء الموقف بكل سهوله .

وكم يروق لى قراءة سيرة الخليفة عمر بن عبد العزيز .
هذا الذي اذهل الجميع زهده وعدله وحلمة وخوفه
من الله .
دخل مسجد ذات مرة فإذا برجل نائم ووبينما الخليفة
يسير فى المسجد ليصل لمكان يصلي فيه اذا
داس بقدمه على يد الرجل دون ان يراه
فنهض الرجل وبادره بقوله (أأنت حمار) قال لا
فغضب من حول الخليفة كيف يتجرأ ويقول هذا لخليفة المسلمين.
فإذا به ينهى الموقف بقوله ..هو سالنى اانت حمار قلت لا ....
وانتهت ...سبحان الله .

ربي خلقنا بخلق الصالحين .
وارزقنا بها جوار خير الناس اجمعين .
حد يقول امين .
انا اقول امين