منذ /09-26-2016, 07:26 AM
|
#1065 |
مراقبه عامه
| (14) سورة إبراهيم - مكيّة (آياتها 52) بإذن ربّهم بتيسيره وتوفيقه لهم أو بأمره العزيز الغالب أو الذي لا مثل له الحميد المحمود الُثنى عليه ويلٌ هلاك أو حسرة أو وادٍ في جهنّم يستحبّون يختارون ويؤثرون يبغونها عوجا يطلبونها مُعوجّة أو ذات اعوجاج بأيّام الله بنعمائه أو وقائعه في الأمم الخالية يسومونكم يذيقونكم ويكلّفونكم يستحيون نساءكم يستبقون بناتكم للخدمة بلاء ابتلاء بالنّعم والنّقم تأذّن ربّكم أعلم اعلاما لا شُبهة معه فردّوا أيديهم في أفواههم عضّوا على أناملهم تغيّظا من الرّسل وكلامهم مريبٍ موقعٍ في الرّيبة والقلق فاطر. . مُبدع ومُخترع . . بسلطان حجّة وبرهان على صدقكم خاف مقامي موقفه بين يديّ للحساب استفتحوا استنصر الرّسل بالله على الظالمين خاب كلّ جبّار خسر وهلك كلّ مُتعاظم متكبّر عنيدٍ معاند للحقّ، مُجانب له صديدٍ ما يسيل من أجساد أهل النّار يتجرّعه يتكلّف بلعه لحرارته ومرارته لا يكاد بسيغه يبتلعه لشدّة كراهته ونتنه يوم عاصف شديد هبوب الرّيح برزوا خرجوا من القبور للحساب مُغنون عنّا دافِعون عنّا محيصٍ منجى ومهرب ومزاغ سلطان تسلّط أو حجّة بمصرخكم بمُغيثكم من العذاب بمصرخيّ بمغيثيّ من العذاب كلمةً طيّبةً كلمة التوحيد والإسلام تُؤتي أُكلها تعطي ثمرها الذي يُؤكل
|
| |