مُنتديات بنات مِصر
بَحَثتُ ذاتَ مساء
عَن مَملَكَةٍ للأُدباء
وحينَ وَجَدتُها عَلياء
تَصَفَحتُ فيها كالقُراء
جَذَبَني حِوارَ الإخاء
شاعِرَ قَلبْ عَصماء
الفيلسوف دَمْعَه فِداء
تعاهدنا نَكونَ أصدِقاء
نتواسىَ في الضراء
وَنَسعَد في السراء
أمال سارة أسماء
مِنَه روكَه صَفاء
أقلامٍ تَجَمَعَت بِلِقاء
أخواتِ قلوبِهِم نَقاء
أيمَن وفَتحي أعِزاء
عَن الوَطَنِ غُرَباء
لأبنتي مِنَه رجاء
ولإيمان ذاتَ الرجاء
ألا أهذي هِجاء
وأن أترُكَ الرِثاء
وأنظُرَ لِمُلهِمَتي بالسَماء
لأغزو عالم الشُعراء
وقَلَمي يَهذي بِسَخاء
هَيهاتٍ هَيهاتٍ هَراء
أن أُلَبيَ النِداء
الإنسان بِلا شَقاء
كالتائِه في البيداء
يَفنىَ بِلا ماء
أدعو أرحمَ الرُحماء
بِمُسْتَقْبَل مَليء بالرخاء
وحدائِقَ مِصرُ غَناء
بالحُبِ وليسَ الدِماء
نَكونُ أخوةٍ شُرفاء
هذيان قلمي المجنون
27 / 12 / 2013
فكرة قيمة يا هاجر أُحَييكِ عليها
تحياتي لشخصك وأسرتك الكريمة
أبو عصام