لمن اعلن الحرب على حواء اهِ منه ادم واهَ
عقله دائمًا تحت قدماه
لا يعلم شئ في دنياه
غير النكد و البوز على محياه
فكيف له التفكير بــ انثاه
التي تغض بصرها عن كرشاه
تبتسم في وجهه يا محلاه
وتقابل البسمة بالغضب على شفتاه
فكيف لها تحمل رؤياه
فتهرب للتلفاز لترى ما تتمناه
فــ يلوم هجرها من دنياه
وإلى الأن لا يعلم ان السبب في بخلاه
ليس بخل ماله بل في مشاعر قلباه
وان لم يقوّم نفسه فــ يا ويلاه
ولا يعوي بعد ذلك ويقول يا حسرتاه
|