عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-02-2016, 08:49 PM   #128

ايمان طلعت

أداره عامه سابقا

 

 رقم العضوية : 95527
 تاريخ التسجيل : Dec 2013
 العمر : 43
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : الاسماعيليه
 المشاركات : 42,886
 الحكمة المفضلة : رب استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
 النقاط : ايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3750904
 قوة التقييم : 1876

ايمان طلعت غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقة الغرام المستحيل 3 مسابقة ذاكرة الطفولة 3 وسام الوفاء 2017 وسام المصمم مسابقه  الفضفضه عبقرى المنتدى المركز الثانى وسام التفاعل والنشاط للادارين اكتوبر 2016 مسابقة تنشيط الاقسام وسام مسابقة قصة عشق مركز ثالث وسام المركز الثالث دويتو الخواطر لسه فاكر 

افتراضي صورة الفنان













صورة الفنان












هامت العينان بين حنايا الصورة

وبين زوايا ألوانها

أسال فنانها نبع الحياة

فتنهل العين على إكسيرها

ترتشفه رشفاً

فينعكس على الصورة

لتزداد حيوية و رونقاً و بريقاً

هكذا دبت الحياة في كليهما




تملّكها وأهمل ألوانها

و ترك الفنان صورته

فهل يُعقل

بعد آن ينحت بريشته السعادة

ويرسم الأحلام على زوايا الصورة

ويمزج الألوان ويشكلها وينمقها

لتصبح صورة جديدة رائعة

يمزقها هكذا

يتركها ويرحل

لا مبال بقلب الصورة

الذي تمزق شوقاً لريشته

والذي يهوى خربشات ألوانه





ما للحديث جدوى الآن

فتبتعد لوحه الفنان

متوارية خلف باقي اللوحات

تتساقط منها ألوانها قطرات

فاختلطت ألوانها

وأصبحت باهته مشققه

لا تميز لها ملامح

فقد تمزق قلب الصورة

و تبعثر أشلاء في الأركان

فما عاد هذا مكانها

ولا عادت هذه ألوانها

فقد أهملها فنانها

وتركها في ركن مظلم

لا ترى فيه أبداً ظلها

وأصبح كل يوم يرسم لوحة جديدة

و تناسى

أنها أول من علمته

كيف يروي اللوحة بألوانها





ويبقى السؤال

هل العين هي من تشاهد الصورة

أم الصورة هي التي تعانق العينين

حوار دار في لحظة

و حينها أمتزج دمعها بألوانها

و أصبحت صورة جديدة

فاكسر الآن ريشتك يا فنان























  رد مع اقتباس