عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-10-2016, 08:20 PM   #1

basmetaml
موقوف
 

 رقم العضوية : 101913
 تاريخ التسجيل : Oct 2016
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 19
 النقاط : basmetaml will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

basmetaml غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي الشباب فى القران والسنة النبوية ودوره فى بناء المجتمع

الشباب فى القران والسنة النبوية

ودوره فى بناء المجتمع



ان مرحلة الشباب هى مرحلة بداية الانطلاق فى الحياة بما فيها من قوة ونشاط وحيوية وطاقة متجددة تساعد على العمل والإنتاج والشباب فى الاسلام ذكره الله فى مواضيع كثيرة ومتعددة منها مافى قصة سيدنا موسى عليه وعلى نبينا السلام ومنها مافى صورة الكهف مع هؤلاء اللذين تركوا دين ابائهم وقومهم وذهبوا الى الله بايمان وتقوى فيقول الله عز وجل

وقال تعالى ( نحن نقص عليم نبأهم بالحق إنهم فتيةٌ آمنوا بربهم وزدناهم هدى ( .
وقال) فما آمن لموسى إلا ذريةٌ من قومه على خوفٍ من فرعون وملائِهم (

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ(23)إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ(24))[سورة غافر].

وفي سورة الروم الآية 54( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعفٍ قوة ثم جعل من بعد قوةٍ ضعفاً وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تزول قدمُ ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيمً أنفقة وماذا علمه فيما علم » [الترمذي].
قال رسول صلى الله عليه وسلم: « اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك وفراغك قبل شعلك وحياتك قبل موتك » [الحاكم والبيهقي].
فالشباب مرحلة عمرية مفصلية في حياة الإنسان إذ تتفتح فيها أمامه آفاق وأبعاد شاسعة يترسم من خلالها مساره ويتخذ على إثرها دربه وهذه المرحلة الدقيقة المهمة محطة أساسية في تكوين الشخصية بمختلف جوانبها وهي مرحلة انتقالية صعبة فمن الطفولة و الإتكالية على الأسرة إلى الرجولة والشعور بالمسؤولية ومن الإطار الأسري الخاص إلى الذوبان في الإطار المجتمع العام.وعندما نتحدث عن الشباب فإننا نعني بلا شك تلك التحولات الجذرية الكثيرة التي تصاحب الفرد في تلك السن الحرجة ولعل أبرزها توسع دائرة المدركات العقلية والانفتاح على العالم ولا نغفل بطبيعة الحال النمو الجسماني وتطور الأعضاء البدنية بما تحمله من تأثيرات ملحوظة على الجوانب العاطفية والغريزية.

من هنا يجب الاهتمام في بناء شخصية الشباب على أكمل وجه ومحاولة إيجاد المناهج التربوية والأخلاقية المناسبة لهذه المرحلة العمرية لخلق حالة من الاتزان الذاتي وغايته الشخصية السوية التي تشترك بفاعلية في تحقيق التقدم والازدهار للمجتمع ومجاراة التطور العلمي الحاصل في العالم .

وعلى الدولة الاهتمام بالشباب فإنهم ثلث المجتمع غالبا ونشاطهم أكثر من الثلث لحيويتهم واندفاعهم المتزايد وهذه الطاقة تتواجد بشكل أساسي في هذه المرحلة ولا تبقى كذلك في مراحل العمر الأخرى فالمهم من العاشرة تقريبا إلى فوق الثلاثين بل إلى ما يقارب الأربعين هذا هو العمر الذي يؤدي إلى كوارث متعددة أهمها ضياع هذه الطاقة الهائلة بنفسها ,إضافة إلى عدم استفادة المجتمع من مواهبهم وطاقاتهم الكامنة وانحرافهم إلى أعمال سيئة أو سلوك غير أخلاقي يؤدي إلى خسارة هذه الطاقات التي ستكون عماد المستقبل للمجتمع .

والاهتمام بمنظومة التعليم التى من اهم اهدافه خلق جيل متعلم قادر على الكتابة والقراءة، وفهم القضايا العلمية، وتنمية القدرات العقلية، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتطوير الأمة علمياً وثقافياً، والمساهمة في التنمية الشاملة.ولتحقيق هذه الأهداف لابد من جعل العملية التعليمية قائمة على أساس الفهم والاستيعاب والقدرة على ألتحليل وربط القضايا العلمية بعضها بالبعض ألآخر وحب العلم والرغبة فيه. أما عندما تقوم العملية التعليمية على أساس الحفظ والتلقين المجرد، والرغبة في النجاح في الامتحان ولو بالغش والمساعدة فهذا لن يحقق أي هدف مهم من أهداف التعليم الكبرى.

للموضوع بقية نتابع على الرابط المرفق
Home -بسمة أمل
او زيارة موقع بسمة امل للزواج--المدونة
موقع بسمة امل







  رد مع اقتباس