عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-23-2016, 04:27 PM   #98

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي إضافة للفقرة رقم 13 صفحة 2 منتديات بنات مصر

تضاف إلى الفقرة رقم 13؛ صفحة رقم 2 منتديات بنات مصر:

[ ١. ] القسم الأول :
أخبار وأحداث ما قبل ميلاد خاتم الأنبياء: محمد بن عبدالله وأمنة بنت وهب!

الْبَابُ الْأَوَّلُ : التنويه بذكر نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ " زَمَنِ(1)آدَمَ " عَلَيْهِ السَّلَامُ.
﴿١.عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ(2) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

« إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ(3)(4)، وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ(5)، وَأَبِي(6) مُنْجَدِلٌ(7) فِي طِينَتِهِ... ».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري في مستدركه علىٰ الصحيحيين؛ كتاب التفسير: تفسير سورة الأحزاب، وأيضاً تجد الحديث عنده في :"كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين؛ ذكر أخبار سيد المرسلين صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ "؛ قال:" هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ (8) " .
وحديث السيد الجليل الصحابي الكريم العِرباض بن سارية له عدة مشاهد؛ منها:
١ . ) المشهد الأول : السماع من فم الصادق المصدوق محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام؛ وهذا ما كان تحرص عليه صحابته رضوان الله تعالى عليهم أجمعين مِن القرب منه وسماع قوله؛ ورؤية فعله؛ ومدارسة هديه وتعلم وتعليم سنته .

٢ . ) المشهد الثاني : وصف النبي الكريم والرسول نفسه بأنه « عَبْدُ اللَّهِ ».وهي درجة عالية رفيعة.
٣ . ) المشهد الثالث : أخبر عن نفسه الزكية فقال " « خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ».

٤ . ) المشهد الرابع: يعلمنا النبي الكريم أدب الحديث فيقول " « وَأَبِي ». قاصدا أبا البشرية « آدم عليه السلام ».
٥ . ) المشهد الخامس: إخبار مِن خاتم الأنبياء وآخر المرسلين بقِدم نبوته وانه مكتوب في الأزل برسوليته منذ زمن أبيه آدم عليه السلام: « مُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ ».
قال الرَّمَادِيُ : للحديث الشريف بقية مشاهد سنذكرها في موضعها المناسب إن شاءالله تعالىٰ ذكره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش والمصادر وتخريج الحديث:


(1) عَنْوَنَ صاحبُ مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد؛ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في كتاب علامات النبوة: بَابُ " قِدَمِ " نُبُوَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
(2) ترجمةالراوي: قال صاحب كِتَاب ( مِشْكَاةِ الْمَصَابِيحِ علي بن سلطان محمد القاري:"وَعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ:" بِكَسْرِ الْعَيْنِ صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ ". أما الذهبي في سير أعلام النبلاء فقد ترجم لراوي الحديث فقال:"الْعِرْبَاضُ بْنُسَارِيَةَ السُّلَمِيُّ: يُعد مِن طبقة صغار الصحابة؛ وهو مِنْ أَعْيَانِ أَهْلِ الصُّفَّةِ، سَكَنَ حِمْصَ، وَرَوَىٰ أَحَادِيثَ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: " كُنْيَةُ الْعِرْبَاضِ»أَبُو نَجِيحٍ«؛ تُوُفِّيَ الْعِرْبَاضُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ من الهجرة الشريفة. ". في مسند أحمد وفي المعجم الكبير أيضاً أثبت " الـ " فقال:" عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ ".

زيادات وردت في الحديث من مصادر آخرى:
(3) اثبت صاحبُ مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد في كتاب علامات النبوة رواية آخرى فقال :»عِنْدَ اللَّهِ«؛ بدلا من القول :»عَبْدُ اللَّهِ«؛ و
عند البغوي بشرح القاري:" قال القاري في المرقاة : أَنَّهُ قَالَ :»إِنِّي عِنْدَ اللَّهِ ». و
في مسند أحمد في مسند الشاميين :" إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ".
وجاء في سير أعلام النبلاء؛ لصاحبه محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي:"إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ ".
عند صاحب كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى؛ للقاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي المغربي :" وَعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ، وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ "
(4) في بعض الروايات جاءت لفظة :«مَكْتُوبٌ » ؛ فجاءت إضافة عند البغوي؛ (رَوَاهُ فِي " شَرْحِ السُّنَّةِ"كِتَابِ الْفَضَائِلِ". بَابُ فَضَائِلِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: لنفس الراوي ؛ العرباض :"إِنِّي «عِنْدَ» اللَّهِ «مَكْتُوبٌ» : خَاتَمُ النَّبِيِّينَ"؛ فقال القاري في المرقاة شرح السنة للبغوي: « مَكْتُوبٌ » أَيْ : كُتِبْتُ خَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ فِي الْحَالِ الَّتِي آدَمُ مَطْرُوحٌ عَلَى الْأَرْضِ حَاصِلٌ فِي أَثْنَاءِ خِلْقَتِهِ ، لَمَّا يُفْرَغْ مِنْ تَصْوِيرِهِ وَتَعَلُّقِ الرُّوحِ بِهِ ، ثم عقب القاري بالقول :" كَذَا ذَكَرَهُ الشُّرَّاحُ .".
(5) قال القاري في المرقاة :" أَنَّهُ قَالَ« إِنِّي عِنْدَ اللَّهِ مَكْتُوبٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ » : بِفَتْحِ التَّاءِ وَ: « خَاتِمُ النَّبِيِّينَ » بكَسْرِهَا.
قال الرَّمَادِيُ : ووجدتُ زيادة بعد القول : « وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ » هذه الزيادة « فِي أُمِّ الْكِتَاب »، جاءت عند :" مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد (ابن الأثير)" في موسوعته :" النهاية في غريب الحديث والأثر ".
وجاء في المعجم الكبير للطبراني (أبو القاسم سليمان بن أحمد :"إِنِّي «عِنْدَ» اللَّهِ فِي « أُمِّ الْكِتَابِ». و
جاء عند البغوي بلفظة :"فِي «أُمِّ الْكِتَابِ». وجاءت رواية عن الحاكم النيسابوري في مستدركه: بدلا من « في أم الكتاب » جاءت إِنِّي عِنْدَ اللَّهِ « فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ » لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ ".
(6) وضح مَن المقصود مِن لفظة : « أَبِي ».حين جاءت بلفظة :"وإِنَّ « آدَمَ »لمُنْجَدِلٌ فِي طِيْنَتِه؛ كما جاءت الرواية في مجمع الفوائد ومنبع الفوائد. وَإِنَّ « آدَمَ » لَمُنْجَدِلٍ فِي طِينَتِهِ. و
في المعجم الكبير للطبراني :"وَإِنَّ « آدَمَ » «عَلَيْهِ السَّلَامُ» لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ " .
(7) القاري في شرحه على البغوي اثبت :"الــ " عند منجدل فقال :"وَآدَمُ « الْمُنْجَدِلُ » فِي طِينَتِهِ ". ومعنى الكلمة كما قال القاري في المرقاة :" ( وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ ) مِنَ الْجَدْلِ وَهُوَ الْإِلْقَاءُ عَلَى الْأَرْضِ الصَّلْبَةِ أَيْ : وَالْحَالُ أَنَّهُ لَسَاقِطٌ وَمُلْقًىٰ ( فِي طِينَتِهِ ) ، أَيْ : خِلْقَتِهِ ". وقال صاحب سير أعلام النبلاء -وهذا من كتب التاريخ والتراجم- محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي:" قَوْلُهُ " لَمُنْجَدِلٌ" أَيْ مُلْقًىٰ " . وقال صاحب لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية؛ محمد السفاريني الحنبلي:" وَالْجَدَالَةُ : الْأَرْضُ؛ يُقَالُ طَعَنَهُ فَجَدَلَهُ؛ أَيْ رَمَاهُ عَلَى الْأَرْضِ. واستشهد بحديث الباب فقال :" وَمِنْهُ حَدِيثُ" كُنْتَ نَبِيَّنَا وَآدَمُ مُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ" أَيْ مُلْقًىٰ عَلَىٰ الْجَدَالَةِ، وَهِيَ الْأَرْضُ"؛ كما
جاء عند القاري في شرحه علىٰ البغوي :" ( مُنْجَدِلٌ ) بِكَسْرِ الدَّالِ أَيْ : مُلْقًى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ. قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَيْ مُلْقًىٰ عَلَىٰ الْجَدَالَةِ، وَهِيَ الْأَرْضُ". قال تقي الدين ابن تيمية في مجموع فتاويه :وَقَالَ: " وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ " : لِأَنَّ جَسَدَ آدَمَ بَقِيَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى:»هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ » الْآيَةَ : وَقَالَ تَعَالَى» وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ »الْآيَتَيْنِ . وَقَالَ تَعَالَى» الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ»الْآيَتَيْنِ وَقَالَ تَعَالَىإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ« الْآيَةَ . ثم عقب ابن تيمية بالقول:" وَالْأَحَادِيثُ فِي خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ مَشْهُورَةٌ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ وَغَيْرِهِمَا"؛ و
نقل لنا ابن تيمية رواية أحمد من مسنده:"إنِّي «عَبْدُ» اللَّهِ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ " . ثم
يقول في فتاويه :"وَقَوْلُهُ» لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ«أَيّ مُلْتَفٌّ وَمَطْرُوحٌ عَلَىٰ وَجْهِ الْأَرْضِ صُورَةً مِنْ طِينٍ لَمْ تَجْرِ فِيهِ الرُّوحُ بَعْدُ .". و
يقول ابن تيمية :" قَالَ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَإنِّي عِنْدَ اللَّهِ لَمَكْتُوبٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ ». و
يعلق ابن تيميه علىٰ هذا الحديث بالقول :" أَيْ كُتِبَتْ -الحديث عن محمد بن عبد الله- نُبُوَّتِي وَأُظْهِرَتْ لَمَّا خُلِقَ آدَمَ قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ كَمَا يَكْتُبُ اللَّهُ رِزْقَ الْعَبْدِ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ إذَا خُلِقَ الْجَنِينُ قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ .". و
قال ابن تيمية في موضع آخر من فتاويه :"فَقَدْ أَخْبَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ نَبِيًّا، وَكُتِبَ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ، وَأَنَّهُ مَكْتُوبٌ عِنْدَ اللَّهِ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَآدَمُ مُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ. وَمُرَادُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ كَتَبَ نُبُوَّتَهُ، وَأَظْهَرَهَا وَذَكَرَ اسْمَهُ، وَلِهَذَا جُعِلَ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بَعْدَ خَلْقِ جَسَدِ آدَمَ وَقَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ، كَمَا يُكْتَبُ رِزْقُ الْمَوْلُودِ وَأَجَلُهُ وَعَمَلُهُ، وَشَقِيٌّ هُوَ أَوْ سَعِيدٌ بَعْدَ خَلْقِ جَسَدِهِ، وَقَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ . " انتهى.
ــــــــــــــ
تخريج الحديث:
(8) قال صاحب المستدرك :" ... وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ." هما الإمام أَبُو عَبْدِاللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيُّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا".
و
حديث الباب رواه: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد في مسنده: 4 / 128: 17203؛ و
البزار: 10 / 656؛ قال البزار :" لا نعلمه يروى بإسناد متصل أحسن من هذا الإسناد، و
عند البغوي في شرح السنة: 13 /207.، و
قال الحاكم النيسابوري في مستدركه :" هذا حديث صحيح الإسناد؛ و وافقه الذهبي، و

قال نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: 8 / 226 :" أحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد؛ وقد وثقه ابن حبان، وقال صاحب المعجم الكبير؛ أبو القاسم سليمان بن أحمدالمعروف بـ الطبراني باب العين؛ ما أسندَ العِرباض بن سارية. و
جاء عند: حافظ بن أحمد الحكي في كتابه:" معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول؛ وهو من كتب العقيدة:" وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَىٰ التِّرْمِذِيُّ : « كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ مُنْجَدِلٍ فِي طِينَتِهِ»؛ قال الرَّمَادِيُ : فاستفدنا أن الحديث رواه الترمذي ايضاً .
**
تأويل الحديث: « إِنِّي » (محمد بن عبدالله) « عَبْدُ اللَّهِ » (فِي أُمِّ الْكِتَابِ) («فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ»)، (وَ« إِنِّي عِنْدَ اللَّهِ « مَكْتُوبٌ » (لَـ) ) وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ»، وَ (إِنَّ) « أَبِي (آدَمَ) (عَلَيْهِ السَّلَامُ) (لَـ) «مُنْجَدِلٌ » («الْمُنْجَدِلُ ») فِي « طِينَتِهِ... ».
بمراجعة المصادر التي ذكرتها في التخريج؛ وهي التي تحت يدي إثناء كتابة هذا الباب؛ وجمعها؛ وترتيبها ظهر المعنى الذي كتبته. فـ إنْ يَكُنْ صَوَابًا فَمِنْ توفيق اللَّهِ وعونه وعصمته ؟ ! ؛ وَإِنْ يَكُنْ خَطَأً فَهُوَ مِنِّي وَمِنْ الشَّيْطَانِ وَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ بَرِيئَانِ مِنْهُ.
والحديث له مشاهد سأثبتها في موضعها.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآبُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
**
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)







  رد مع اقتباس