منذ /01-11-2017, 11:57 AM
|
#1711 |
مراقبه عامه![](https://k.top4top.io/p_1711ubqli1.gif)
| سورة الزخرف من الايه 1 الى الايه 20 ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٣﴾ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴿٤﴾ أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ ﴿٥﴾ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ﴿٦﴾ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٧﴾ فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٩﴾ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠﴾ وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴿١١﴾ وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ﴿١٢﴾ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ﴿١٣﴾ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴿١٤﴾ وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ ﴿١٥﴾ أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ ﴿١٦﴾ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَـنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿١٧﴾ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴿١٨﴾ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَـنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴿١٩﴾ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَـنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٢٠﴾ (43) سورة الزخرف - مكية ( آياتها 89) أمّ الكتاب اللّوح المحفوظ . أو العلم الأزليّ أفنضرب عنكم الذكر أفنترك تذكيركم وإلزامكم الحجّة بإنزال القرآن صَفحًا إعراضا أو مُعرضين عنكم أن كنتم قوما مسرفين ؟ لكونكم مُفرطين في الجهالة والضّلالة ؟ لا نتركه كم أرسلنا كثيرا أرسلنا في الأولين في الأمم السّابقة بطْشًا قوة مثل الأوّلين صفتهم أو قصّـتهم العجيبة الأرض مهدا فِراشا ممهّدا للاستقرار عليها سُبُـلاً طُرُقا تسلكونها . أو معايش ماءً بقدَر بتقدير مُحكمٍ أو بمقدار الحاجة فأنشرنا به فأحيينا بالماء خلَقَ الأزواج أوجد أصناف المخلوقات وأنواعها والأنعام ومن الأنعام وهو الإبل لتستووا لتستقرّوا . وتستعلوا سخّر ذلـّـل مُقرنين مُطيقين وغالبين أو ضابطين أصفاكم بالبنين أخلصكم وآثركم بهم مثلا شِبْهاً ومُما ثِلا هو كظيم مملوء في قلبه غيظا وغمّـا يُنشّـأ في الحلية يُربّى في الزّينة والنعمة (البنات) في الخصام المُخاصمة والجدال يخرصون يكذبون فيما قالوه
|
| |