﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴿١﴾ الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ﴿٢﴾ وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ﴿٣﴾ وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى ﴿٤﴾ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ﴿٥﴾ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى ﴿٦﴾ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ﴿٧﴾ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ﴿٨﴾ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى ﴿٩﴾ سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى ﴿١٠﴾ وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ﴿١١﴾ الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ﴿١٢﴾ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴿١٣﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى ﴿١٤﴾ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴿١٥﴾ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿١٦﴾ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴿١٧﴾ إِنَّ هَـذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى ﴿١٨﴾ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴿١٩﴾
(87) سورة الأعلى - مكية (آياتها 19)
نَزِّهُه ومَجِّدهُ تعالى عمَّا لا يَليق به
أَوْجَدَ كلَّ شىءٍ بقدرتِه
بَينَ خَلْقِه فى الإحْكام والإتقان
جعلَ الأشياءَ على مَقادِيرَمَخصوصهٍ
فَوجَّه كلَّ واحدٍ منها إلى ما يَنبَغى له
أنـْـبَتَ العشب رطباً غَضًّا
يابِسًا هَشِيمًا من بعدُ كالغُثاءِ(هو ما يَحمِلُه السَّيلُ من البَالِى من ورقِ الشجرِ مُخالِطًا زَبَدَه)
أسْودَ أو أسْمَرَ بعد الخُضرة
ما نُوحِى إليكَ بواسطةِ جبريل عليه السلام
أبَدًا من قوةِ الحفظِ والإتقان
نُوفِّقُكَ للطريقةِ اليُسرى فى كل أمْرٍ
يَدخُلُ جهنَّمَ أو يُقاسِى حَرَّها
تَطهِّرَ من الكفر والمعاصى
المذكورَ (الآياتِ الأربعَ السابقة)