﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴿١﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴿٢﴾ وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا ﴿٣﴾ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴿٤﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ﴿٥﴾ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ﴿٦﴾ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴿٨﴾
(99) سورة الزلزلة - مدنية (آياتها 8) زلزلت الأرض حـُرّكت تحْريكا عَـنيفا مُتكرّرا عند النفخة الأولى أثقالها كُنـوزها ومَوْتاها في النّـفخة الثانية تـُحَـدّث أخبارها تدُلّ بحالِها على ما عُملَ عليها أوْحى لها جَعَل في حالِها دِلالة على ذلك يصدر الناس يَخْـرجونَ منْ قُـبُورهمْ إلى المَحْـشَر أشتاتا مُـتـفرّقين على حَسَب أحْـوالِهمْ مِثقال ذرّة وَزْنَ أصْـغر نملةٍ أو هَـباءَةٍ ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴿١﴾ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴿٢﴾ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴿٣﴾ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾ إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴿٦﴾ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ﴿٧﴾ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴿٨﴾ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴿٩﴾ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴿١٠﴾ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ﴿١١﴾
(100) سورة العاديات - مكية (آياتها 11) والعاديات (قسمٌ) بالخيْـل تـَـعْـدو في الغَزْو ضَبْـحًا هُوَ صَوْتُ أنـْـفاسِها إذا عَدَتْ فالموريات قـَـدْحا المُـخْرجات النار بصكّ حَوافِرها فالمغيرات صُبْحا المباغِتات للعدوّ وَقـْـتَ الصّباح فأثرْنَ به نقـْعًـا هـيّـجْنَ في الصّـبْح غبارًا فَوَسَطنَ به جَمْعا فـتـَـوَسّـــْطنَ فيه مِنَ الأعداء إنّ الإنسان بطبْعِه إلاّ منْ رَحِم الله (جواب القسم) لكـَـنـُـودٌ لـَـكفورٌ جَحودٌ إنّه لحُبّ الخَيْر لأجْـل حُبّ المال لشديدٌ لقويّ مُجدّ في تحصيله مُتـهالكٌ عليه بُـعْـثِـرَ أُثير وأُخْرج ونـُـثِرَ حُصِّـل جُمِعَ واُظْهِر أو مُـيّـزَ