[شكيبيان]

خلقت غريبا
و
رحلت غريبا
بينهما هي أعمالي باقية
بخيرها وشرها
يوم الحساب سوف تكون حاضرة

وددت لو شدني أنين كلما ذكرتها

يا إلهي

فما وجدت دمعا في عيني ولا حزنا في قلبي

سألت نفسي عما هكذا
سواد وظلمات
تحوم وتسير
في
فلك قلب أسير بأهوائه
ما إن سألت حتى كان جوابي على طرف من لساني

يا إلهي

عفوك كبير فاعفوا عني

إني اسلمت بك ورسولك
امنت بك وبرسولك
ونسيت أنك ومنك السلام والأمان

سأحزن وإن لم أحزن سأستحزن حتى أحزن
سأبكي وإن لم أبكي سأستبك حتى أبكي
فيحزن قلبي ويسيل دمعي

فإنه لمن
دموع العيون ......... ما يصير......... غسيلا للقلوب

إن لي قلبا لذكرك متعطش وفرح
فإنه لمن
تلاوة الآيات البينات.... ما تصير بنا.... من هم الاحزان .......إلى عيش السعداء
قراءة الآيات البينات.... ما تصير بها.... كل الأحزان...... رجاءا وفرحا
إن لي قلبا لذكرك متعطش وفرح

يا إلهي
سألتك عما ليس لي
وأنا غريق في نعم
ما علمت منها الا القليل

لم أخلق غريبا
ولي رجاء
في رحيل وخاتمة بكامل حسنهما

لك الحمد
على
محمد ونجات
فهذا أبي بكرمه وأخلاقه
وتلك أمي بحنانها ونجاتها
أردت إحسانا لهما فكان الإحسان منهما أكبر
أردت إكراما لهما فكان الإكرام منهما أكبر
سعيت لخدمتهما ونسيت أنهما على كبر سنهما بالدعاء لي غير منقطعين وفي سكون الليل على الدوام ساهرين
فكيف لي أن أستوفي لهما حقهما

كما
لك الحمد
على
أنس وإقبال وحنان
وكنت انا بينهم
كالشكب

لك الحمد
بعثت فينا
رسولا
بمكارم الأخلاق ومتممها
اللهم آتنا بشعل من بدره
تكون لنا نورا وعونا ...... نمشي بها ......على خطى وهدى الحبيب المصطفى

خالطت العشاق ورأيت البدور
فلما صافحت
أحبتا في الله والرسول (ص)
لامست فيهم مكارم الأخلاق
وانشرح صدري بنورانية ملامحهم
فهذا قبس من ذلك القبس

الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم
الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم
الْلَّهُم صَلِّي وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه وَسَلِّم

اللهم
اجعل فينا
نورا مددا...... لا ......يفارقنا أبدا

بقلم شكيبيان