[إيلاانا]

أقيمت في مدينتى ليلة أمس مراسيم حبك الأبدي

وادى كلا من قلمي وحرفي يمين القسم أمام جحافل الشوق والحنين

أن لا يكتبا غير لك وفيك مهما عانى القلب وتوجع ونحرتني وشنقتني

وضربت بي عرض الحائط إقسم أن لا يبالي كلا منهما وسيظلان لك وحدك أنت يكتبان

وأن يقرأ كلا منمها عليك كلما أقبل الصباح والمساء تعوذات الحب والشوق

وفي أثناء اداء القسم تنحى الشاعر وترك الأمل خلفه

فكم من صرخات اطلقت ....توقف فلا حياة بعدك ,وكم من رجاء

اُرسل فما كان غير القسوة أحس الامل بالإهانة العظمى

حتى بعد يمين القسم رافضاً التوقف والتمسك

عندها توقف الأمل ليعيد يمين القسم

وهو يلوح مودعا لن يكتب قلمي ولن يكون حرفي

لسواك . ودموع العين اختلط بدماء القلب

واقفلت أبواب المدينة على الأمل واحكمت

الأسوار ليظل هو وذكريات سنوات مضت يقتات بها ألم جوع الفراق

إيلانا