عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-13-2017, 03:33 PM   #142

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

الجيل الذي ولد في بلاد العم سام أي في الغرب أو دول الخليج أي خارج مصر فهو يحتاج لنظرة تأملية وتحليلية.. ومِن ثم فكرية تثقيفية عقائدية..
ينبغي أن اقول: قبلها -سنة 1980- بسنوات غادر الشاب المصري أرض النيل متجهاً إما لدول النفط الخليجية أو دول التكنولوجيا والعلم في أوروبا وأمريكا.. نسبة عالية من هذا الشباب كان عاملا في شركة تركها أو فلاح في أرض أجداده هجرها والنسبة الباقية مَن تحصل على تعليم جامعي أو دونه ولكن لا يريد البقاء في بلده الأم..
وأعترف توجد تجارب ناجحة ومسيرة حياة رائعة أفتخر بها؛ والأسماء معروفة عند الجميع...
هؤلاء.. أي الذين تركوا أرض النيل تزوجوا إما امرأة من هناك(!) أو هنا(!).. والطفل الرضيع أو الصبي أو الشاب تواجد في بيت له تقاليده وعاداته وموروثاته وهو في نفس اللحظة تواجد في بيئة ومناخ ومجتمع مخالف تماماً لما هو موجود في بيته أو اسرته..
وحين يذهب زيارة إلى أهل والده أو والديه.. يجد الفارق الكبير الهائل بين مجتمع وآخر.. وإن كانت الزيارة لا تتعدى اسابيع معدودة في العام أو في عدة أعوام..
التركيبة النفسية لهذا الشاب/الشابة والناحية المزاجية والسلوكية تحتاج إلى حالة من الإتزان.. فقدمٌ يضعها في مجتمع مغلق رجعي متزمت يتحدث عن الحلال والحرام ولا يفعله ( وهذا في الغالب؛ وإن كان الأب يعيش حياته كما يريد بالطول والعرض) وقدمه الآخرى يضعها في مجتمع منفتح ينادي بحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي وحرية العقيدة والتدين وحرية الشخصية والتملك.. هنا تجد الفارق الكبير..
بعض الشباب وجد أنه لابد من تصرف ما أو فعل شيئا ما.. إذ أن عائلته بأكملها تعيش على هامش مجتمع بعينه ولكن يظهر على السطح رفض تام لمفاهيم وقيم وقناعات وأفكار وعادات وتقاليد هذا المجتمع الذي تعيش فيه.. وتجد صعوبة معيشية حياتية في العودة إلى وطنها الأصلي.. إزدواجية غير مقبولة ممجوجة.. فمعدة الرجل وعقله هناك وقدمه وجسده هنا..
هذا الشاب الذي يعايش المتناقضات لابد له من متنفس ما خاصةً إذا لم يجد هذا الشاب/ الشابة فرصته كما يريد ويهوى.. راجع -كمثال- حالات الطلاق التي تمت بين جيل الثمانينات وفشل التوافق مع زوج من هناك والزوجة من هنا؛ أو حالات الفشل الزوجي لفتاة رُبيت على تقاليد وعادات وقيم وقناعات تخالف في مجموعها ما عند الزوج.. وما ترتب على ذلك من عناء للأولاد.. البعض وجد ضالته عند تلك التجمعات الجهادية - كـحالة بلاد الأفغان؛ ومِن بعدها البوسنة والهرسك؛ بمباركة من دول منطقة الشرق الأوسط(!) والولايات المتحدة، والحرب العراقية الإيرانية؛ بمباركة من الدولة العظمى الأولى وقتها: الولايات المتحدة؛ فحرب تحرير ******************؛ بمباركة خليجية ودولية؛ فحرب سورية سورية.. وليبية ليبية.. ويمنية يمنية بمباركة إيرانية خليجية قطرية روسيا؛ فإثارة قلاقل على أرض النيل -مِصر- بمباركة قطرية وتأييد تركي- البعض وجد ضالته بتحول التجمعات الجهادية إلى جماعات إرهابية؛ الهام هنا أنها جماعات إرهابية منظمة... لا ينبغي إغفال ما يشاهد من افلام أمريكية بخلق بطل وهمي يتحرك فقط فوق الشاشة الفضية ليس له وجود في الحياة ويراد تقليده؛ فالأمة الأمريكية لا تاريخ لها ولا أبطال حقيقيين عندهم كي يقرأ عنهم في كتب التراث يقابل هذا تاريخ عربي وتراث إسلامي يراد إعادته والمناداة بدولة خلافة راشدة على منهاج النبوة يجهل مدعيها مراحل إيجادها وطريقة صاحب الرسالة وصحابته في تفعيلها على أرض جزيرة العرب.
الأمر الهام الآخر أن المنظمات الشبابية الإرهابية أو المستأنسة تتولى دول رعايتها ماديا ومعنوياً.. لا اقول ولا أدعي بوجود «مؤامرة» على الأمة العربية أو الإسلامية أو ما يقوله البعض بـ «استراتيجِّيـًا» هناك من يريد أن يأخذ المنطقةَ إلى «صراعات بديلة»، تحت رايات دينية تتصارع فيها «الهويات المقدسة».. عقائد، وطوائف، وميثولوجيا» فالحقيقة توجد مصالح إيرانية ومنافع تركية في منطقة الشرق الأوسط(!) والعالم.. كما توجد مصالح وأغراض أمريكية روسية غربية وينبغي بل يجب الإستعانة بأهل المنطقة أو السذج أو من يسعى للقيام بدور ولو التراقص فوق جماجم الآخرين..
ما أهمية الشاب العربي/الإسلامي في الغرب:
تشير تقارير أنه بتاريخ الأول من أغسطس 2017م وبعد التضييق على «دواعشة» العراق وسوريا يوجد على أرض جمهورية النمسا 64 شاباً ينتمي إليهم؛ وفي الجمهورية الفرنسية 271 منهم؛ وما يقرب من 172 آخر في ألمانيا.. وهؤلاء يشعرون بمرارة «الهزيمة» وينبغي عليهم -في تصورهم- الأخذ بالثأر لرفاقهم في الجهاد المقدس(!)-الذي يدعونه.. ويطلق عليهم مصطلح «الذئاب » المنفردة؛ وهم يسعون -إن قدروا- على تجنيد مَن يوافقهم الأيديولوجية.. وهنا تكمن صعوبة المواجهة.. إذ بداية من شهر سبتمبر القادم ستعود عائلات من مصيفهم بأولادهم؛ وقد قامت إدارة الجامعات في بريطانيا بتدريب عمال النظافة على كيفية التجسس على الطلاب ذوي الميول العدائية.. هذا ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام اصدرت الإدارة التعليمية بجمهورية النمسا تعميماً بملاحظة أطفال المدارس الذين لهم ميول عدوانية..
فماذا ستفعل إدارة المصليات والتجمعات والمؤسسات.. إذ أنهم بين نارين : إما الإهمال فيترتب ما يترب من صعوبات؛ أو وضع مبادرة بأيديهم وليس بيد زيد(!!!)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ







  رد مع اقتباس