ليته أرتشف معكِ من قهوة الشوق واللهفة والحنين
لكن ما أدراكِ أنه لم يفعل
أليس مُحتَمِلاً أن يكون مثلك بل أكثر لكنه يُخَبيء مشاعره الرقيقة تِلك
أبنتي الحبيبة إيلانا
حينَ نحتسي القهوة تَصْعَقُنا عواصِفُ الحَنين والشوق
وَيُزَلْزِلُنا رَعدُ الرحيل بعد أن يَضرَبُ أعماقِنا بقوة
ما أرقُ قَلْبُ الأُنثىَ
يَجرَحَهُ الرَحيل حتىَ إن كان اختيارِها
رفقاً بقلبك أبنتي ورفقاً بِنا كذلك
تقييمي البسيط + ***** 5
تحياتي لقلمك المُبدِع الرقيق العذب حد الجنون
أبو عصام