عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-17-2017, 10:22 AM   #26

دولة الرئيس (حرامى الاعضاء)
موقوف
 

 رقم العضوية : 102783
 تاريخ التسجيل : Aug 2017
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 1,759
 النقاط : دولة الرئيس (حرامى الاعضاء) will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

دولة الرئيس (حرامى الاعضاء) غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط و التفاعل 2017 

افتراضي

يورد الرازي في كتاب الحاوي نماذج مما ينبغي اعتماده في تشخيص الأمراض من مثل "جس النبض، ومراقبة درجة الحرارة، والرَّعشة، واحتقان الوجه، والعينين، والتنفس، والأظافر". أما ابن سينا فيولي في القانون أهمية لفحص البول وتغيُّر لونه، ومدى صفائه ورائحته، ويوصي الأطباء في المستشفى بضرورة مراقبة المريض بدقة، وتدوين الملاحظات التي تطرأ عليه، وتعليق البيانات على سريره. وفي مجال العلاج النفسي، ركزوا على ضرورة دراسة الأحوال العائلية والمادية والاجتماعية للمرضى، وكان علي ابن عيسى البغدادي يستقصي تاريخ المرض عند المريض بسؤاله عن الأمراض التي أصيب بها في حياته. ويصف الرازي مرض ذات الجنب وذات الرئة وكيفية مداواتهما، وفرّق بين الألم الذي يسببه القولنج والذي تسببه الكلى، وعالج التهاب اللوزتين. كما ميّز ابن سينا بين الشلل الناجم عن سبب مركزي في الدماغ، والآخر الناجم عن سبب محلي خارج الدماغ، وميّز بين الالتهاب السحائي الحاد والثانوي. وشخص الالتهاب الرئوي، والأمراض المختلفة التي تعرض للكبد، ووصف المغص المعوي والكلوي. كما اكتشف أبو الحسن علي بن سهل الطبري (ت 366هـ، 976م) لقاحًا ضد داء الجرب، وقد عالج الأطباء المسلمون الشلل والنزف بالأدوية المبردة وبالماء البارد. وعالجوا خلع الكتف بطريقة تشبه إلى حد كبير الطريقة الجراحية الحديثة. وكان لسان الدين بن الخطيب أول من أشار إلى أن الطاعون مرض مُعْدٍ؛ ينتقل عن طريق العدوى من شخص إلى آخر. ويتبين من مؤلفات ابن التميمي أنه "... عمل عدة معاجين ولخاخ طبية ودخنًا دافعًا للوباء..."، وكان هذا الدخن الدافع للوباء هو الذي أوحى للأطباء فيما بعد بفكرة استعمال التبخير لقتل الجراثيم. وكان للأطباء المسلمين السبق العلمي حين وصفوا الجذام، وأمراض العيون، واستعمال الماء البارد في علاج التيفوئيد.







  رد مع اقتباس