وجعي يعانقني والهمس كشتات
أمضي ويمضي وتهيم عبرات
ومواسم الحزن تغشاني وتلقاني
وتطوف حولي في عنف واثبات
دمعي يغلفه وجهي الشاحب
على زمان صار حمقا وهفوات
كل الحروف تطاردني وترفضني
مع الصباحات وجعا ثم المساءات
منساب هذا العنف في وطني
مابين أذمات وأذمات
الحزن والغضب يلتقيان في صمت
ولا جديد سوى حرف وكلمات
آواه حزني عميقا انها بلدي
تعانق الموت في قهر وويلات
والقاتل الدامي يتباهى
ياقصة الموت صار الموت يأتينا
وصرخت موجوعا تبا يازمن الاموات
ياسر
|