[د. محمد الرمادي]

تمهيد :

اعتنى دينُ الإسلام؛ الرسالة الخاتمة للبعثات الإلهية؛ ومتمم الشرائع السماوية ومكمل المنهاج الرباني؛ الدين الذي كلفَ ربُ العباد وإله العالمين نبيه الخاتم وآخر رسوله:"محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم".. اعتنى هذا الدين الحنيف بالإنسان بصفته البشرية وخصائصة الآدمية.. فـ

تجدِ أختي الكريمة أن كل أموره ومسائله والتي تتعلق بحياته الدنيا كي يعبر من خلالها إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.. إلا وتكلم بالتفصيل عنها حسب القدر الكافي من التشريع.. و

من هذه الأمور والمسائل .. مسألة خاصة بالمرأة الكاملة والأنثى البالغة والمتعلقة بالرجل كزوج أو طبيب معالج مسألة

﴿ الحيض ﴾...

وسأسعى من جديد معكِ -أختي العزيزة الشريفة العفيفة- بمصاحبتكِ طوال فترة حياتك العملية.. وسنجد معا -أختى الطاهرة- أن المصطفى الهادي والرسول المجتبى والحبيب المرتضى والنبي المحتبى يرافقك منذ اللحظة الأولى لبلوغك سن التكليف ودخولك في عالم النساء تاركة خلفك فترة الطفولة وزمن اللعب بالعرائس لتقوم بتربية عروس الغد وامرأة المستقبل.. أو رجل الغد وشاب المستقبل.. لـ

نبدء معاً مع سيرته العطرة وسنته الطيبة الطاهرة .

**

يرافقك في هذه الرحلة الحياتية:

محمد فخر الدين الرمادي

الأربعاء 16 ربيع الآخر 1439هـ ~ 03 يناير 2018م