قد لا يعرفون شيئًا عن أيام حزنِ سنقضيها عن تلك الصحراءالممتده في الصدر التي لا يمر بها سوى التائهين، ولا يعرفون عن البكاءٍالذي نتخذه كحل أخير حين لا نجد رفيقًا نشكي إليه..
لكنه "الله" البعيد القريب في كل حين، وحده يعرف ما أللم بنا من تعب، يفهم لغة دموعنا ، ويخبئ لنا ما يسرنا ويجلي آلمنا فيارب إليك فوضنا كل أمورنا .
فـ إليه توجه؛ ما خاب من دعاه.
|