معلوم شرعاً أن الحائض؛ أي خروج الدم من مخرجه في حالة صحة و عافية زمن ووقت معلوم كل شهر قمري -وهو أمر كتبه الله تعالى على بنات آدم-؛ أنها لا تصلي.. وشهود ليلة القدر ليس مقتصرا على الصلاة التي لا تستطيع الحائض القيام بها، واتيان أركانها.. ولصاحبة الحيض أن تتحرى ليلة القدر بقدر استطاعتها.. فيمكنها أن :
1.] تقرأ ما تيسر من القرآن الكريم الذي تحفظه عن ظهر قلب ـ هذا على القول الراجح ـ ولها:
2.] أن تسبح ربها، و
3.] تدعوه بما شاءت من الأدعية المأثورة أو التي تراها مناسبة لحالها، ولها أن:
4.] تستغفر خالقها ورازقها.. ولها أن:
5.] تتصدق بما يجود على الفقراء والمساكين ؛ ولها أن :
6.] تعمل أعمال الخير التي لا تفتقر –تحتاج-الى الطهارة من دم الحيض.
وتتبقى مسألة أستعمال حبوب رفع الدم إثناء وقت الصيام في رمضان على أعتباره أنه يأتي مرة واحدة في العام فنجاوب عليه .. بإذنه تعالى