قل لي ي أمير قصر حبي
كيف لي أن أعود... وأسأل عن قلبي وقد تركته لك على سلم حبك
قل لي ي أميري هل أميرتك تثق بغيرك ... لا وربي ...لذلك تركته لك وبين يديك
فلا يُجيد غيرك الاحتفاظ به ... فهو لا ينبض غير بك ولَك
تركته وركضت مسرعة قبل أن تدق أجراس منتصف العمر
ركضت كي تختبىء خلف تلك الشجرة لتنظر إليك من بعيداً وأنت واقفًا شامخًا في قلبها ... فتبتسم لك من بعيدِ
وهي تعاني ألم مخاض نزع روحها من جسدها النحيل ... تراقبك من بعيد وهي تحتضر لتكون آخر من ترآه
وتغمض عينيها وانت آخر من أغمضت عليه .
عدني ي أميري أن لا تحزن ... عدني أن تصنع السعادة والفرح لك ... أعدني ي أميري أن تكسر الألم وتنحر اليأس أن تنتظر ليوم وللغد بعيون الأمل ... أعدني ي أميري أن تدعو لي كلما ذكرتني ومر اسمي على مسمعك
وأعدك أنا اسبقك إلى هناك عند ذلك الباب كي آخذك بيدك وندخل سوياً .. أعدك أن أصون حبك وأعاهدك لا غيرك سيكون اب لطفلتي وطفلي حتى وإن حرمت من حق الأمومة .
|