يا. بيتها
أعطيك من أجَلي وعينيَّا
يابيتها.. في آخر الدُّنيا
أمشي إليكَ. وأنتَ تملؤني
ويئنُّ بابُكَ.. بين جنبيَّا
ياضائعاً في الأرض، يانغماً
في غابة. الشربين مرميَّا..
نوّارُ مرَّ عليكَ، وانفتحت
أزرارُهُ، لا فيك بل فيَّا
بابٌ تقوَّس تحت ليلكة
تهمي سماويّاً.. سماويَّاً
ومغالقُ الشُبّاك مُشْرَعَة ٌ
بأني أنا الشبّاكَ صيفيَّا
دََرَجاتُهُ وهمٌ.. وسُلـَّمُهُ
يمشي.. ولكن فوقَ جفنيَّا
*
يا بيتـَها.. زوّادتي بيدي
والشمسُ تمسحُ وجه وادياً
وبلادُ آبائي مُغمَّسة ٌ
(بالميجنا) و(الأوف) و(الليّا)
الوردُ جوريٌّ.. وموعدُنا
لما يصيرُ الوردُ جُوريَّا
|