فألتفتت ولاقت جل ما تمنت ليلا ونهارا.. وكأنما توعدتها السماء بخطفه من رمق عينيه
ابتسمت غير مصدقة. منذ متى والسماء تنثر اقمارها نهاراً
ظلت شارده فى عينيه. يرتعد جسدها من هذا البرود
وكأنما تسللت لمسته كقطعه من الثلج
تجمد كل ما اشعله الفراق من جمرات
نظرته نظره طويله دامعه ثم قالت ...