انسابت كل تلك الذكريات أمام عينيها حتى انها غرقت بها،
وما ادركت نفسها إلا على هزة قوية منه
قائلًا: أحلامي أحلامي
ظهر شبح ابتسامة مريرة على جانب شفتيها،
هل ما زلت تتذكر هذا الاسم
بالطبع اتذكره واتذكرك فلم تغيبي عني كل تلك السنوات
هيا نجلس و نحتسي كوب قهوة معًا كما بالماضي
ذهبت معه وجلسا سويًا في المقهى الذي كان يجمعهما دومًا
كان هناك صمت رهيب ونظرات عميقة
فكسر حاجز الصمت قائلًا؛ اتتذكري هذا المكان الذي كان يجمعنا دائما و....و....و...
سيف
لماذا عدت؟
هكذا قاطعت احلام سيل ذكرياته التي لم تنسى منها شئ
لاني احبك
بعد كل تلك السنوات
لم انساكي ابدا
ولما تركتني و رحلت
طأطأ رأسه ارضًا برهة ثم نظر إليها
وقال.....
|