ونسيت أنه أبكانى
وكان سبب شجونى وأحزانى
مددت له يدى بالودِ
فكبلها وأدماني
ونثرت حروف الحب بين يديه
فأحرقها وأشقاني
ألا يكفى سنينا يعذبنى
بعد ماكان منبع إلهامى
وبالغيرة ليالي يحرقنى
وفى آبار الحيرة ألقانى
أين هو اليوم منى
أيكرهنى أم يهوانى
ولماذا بعد سنين العشق
أصبح قاتلى وسجانى
على حافة الشوق حائرة
فلا الهجر والبعد أنسانى
ولاالقرب منه يوماً
أزاح همومى وأرضانى
أيكفية أنى فى القلب أسكنته
وفى مقلتى وبين أحضانى
وبين صفوف العشاق
أترنح كـ السكرانِ
ياليته كان يفهمنى
ويقتل الظنون والآلآمِ
وسأنسي أنه أبكاني
وأعود كما كان يتمنانى
أغرقه بعشقى وحنانى
mena-hassan
|