مُقَدِّمَةٌ ﴿ [ ١٤٤٠ ] ﴾ :
اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَسْئُولُ الْمَرْجُوُّ الْإِجَابَةَ أَنْ يُمَتِّعَكُمْ بِـ
﴿ [ ١ ] ﴾ الْإِسْلَامِ
وَ
﴿ [ ٢ ] ﴾ السُّنَّةِ
وَ
﴿ [ ٣ ] ﴾ الْعَافِيَةِ
فَإِنَّ سَعَادَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَنَعِيمَهُمَا وَفَوْزَهُمَا مَبْنِيٌّ
عَلَى هَذِهِ الْأَرْكَانِ الثَّلَاثَةِ وَ
مَا اجْتَمَعْنَ فِي عَبْدٍ بِوَصْفِ الْكَمَالِ إِلَّا وَقَدْ كَمُلَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ
وَإِلَّا فَنَصِيبُهُ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ بِحَسَبِ نَصِيبِهِ مِنْهَا .[*] .