أزهراءُ يا زهرة الْمصطفـى يُفدِّيـكِ قلـبٌ إليكـم هفـا
فأنتِ النقيّـةُ بنـت الهـدى وأنت التبتـل حيـن صفـا أيا بضعة النور يـا رحمـةً وقُـرة عيـنٍ بِهـا يُحتَفـى بصدقٍ وعزمٍ وفعـلٍ كريـمٍ منحتِ النبـوةَ طيـبَ الوفـا ويا أمَّ أزكى البنيـن التقـاةِ تبارك نسلٌ رعـى مصحفـا ويـا آل بيـت النبـي لكـم خواصٌ وفضلٌ عديمُ الخفـا أراد الإلـهُ لـكـم بِــرّه وأذهب رجساً عفـا وانتفـى صبرتُم ونلتُم عطاء الرحيـمِ وحُزتُم لديـه نعيـمَ الرَفـا هنيئاً لِمن قـد حمـى ديننـا ومـن رام نَهجكـمُ واقتفـى
|