[اسلام طارق]

تمكن لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، من حصد لقب بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1 للسيارات هذا العام.

ورفع هاميلتون، في موسمه السادس مع مرسيدس، مستواه إلى درجات جديدة، لكن مرسيدس أيضًا ارتقى لمستوى أكبر من أي شيء واجهه سابقا.

وقال توتو فولف، رئيس مرسيدس، عند سؤاله حول ما تغير هذا الموسم مقارنة بالماضي "أصبحنا أقوى كفريق، العلاقات قوية داخل الفريق، هناك ثقة بيننا وإيمان بقوتنا، خاصة في الأوقات الصعبة".

وأضاف "حافظنا على هدوئنا وحاولنا تحليل الأخطاء، أعتقد أن هذه واحدة من أبرز نقاط قوة هذا الفريق".



وواجه مرسيدس، الذي سيطر على الفورمولا 1 في آخر 4 أعوام، منافسة قوية من فيراري هذا العام، أو على الأقل حتى عطلة أغسطس/آب الماضي، حين بدأت المشاكل في الظهور.

وبدأ سيباستيان فيتل، الموسم بانتصارين متتاليين، وبدا أن الفريق الإيطالي يمتلك الأفضلية فيما يتعلق بأداء السيارة.

وتبادل فيتل وهاميلتون الصدارة، بعدما فاز السائق البريطاني بسباقات على عكس التوقعات، وفي أخرى بأداء مسيطر.

وتعرض مرسيدس لأسوأ يوم منذ عودته إلى بطولة الصانعين في 2010، بعدما فشل في إنهاء سباق النمسا لأسباب ميكانيكية.

وزاد من ألم الفشل، أنه جاء بعد خطأ في الاستراتيجية، لكن رد الفعل كان قويا.

وتحمل جيمس فولز، رئيس إدارة الاستراتيجية في الفريق، الذي نُقل حديثه عبر دائرة الاتصال الداخلية على الشاشات للملايين حول العالم، المسؤولية، وقال إنه فرط في الفوز، بسبب خطأ ارتكبه.



ولم يواجه هاميلتون، الكثير من هذه المشاكل هذا العام، ويقف السائق البالغ عمره 33 عاما الآن بجانب الأرجنتيني الراحل خوان مانويل فانجيو، والألماني مايكل شوماخر، وهم فقط من أحرزوا اللقب 5 مرات على الأقل.

كما لا توجد مشاكل مع زميله الفنلندي فالتيري بوتاس، على العكس من السنوات المتوترة، عندما كان هاميلتون ينافس نيكو روزبرج الذي تفوق عليه في 2016، ليحصد اللقب قبل أن يعتزل الفورمولا 1.