[جااارة الوادي]

السلام عليكم

رواية الطريق المسدود

البطله فايزة نشأت فى اسره فقيره مات عائلها
فلجأت الام الى طريق الخطيئه وفتحت بيتها
للقمار والسهرات واستقطاب الرجال
وسارت الام وابنتيها الشابتين فى هذا الطريق
بينما البطله رفضت هذه السلوكيات وظلت فى غرفتها
تقرأ القصص الرومانسيه للكاتب المعروف منير حلمى
وعاشت مع قصصه الذى يحث فيها على القيم والمبادئ فأعجبت به جدا
ثم ذهبت اليه لترسيخ هذه القيم عندها وهى التى تعيش فى هذا الجو الموبوء
ولكن وجدت بداخله فسادا ايضا ومثله مثل غيره

فاصيبت بخيبة امل فظيعه وانكبت على مذاكرتها واجتهدت حتى حصلت على شهادة المعلمين واختارت ان تعمل بقريه بعيدا عن اضواء المدينه
ولكن وجدت هناك فسادا اكبر ومن نوع آخر فى المدرسه ومن المدرسات وفى ؤسط هذا الجو المشحون أحبت أحمد اخو احدى تلميذاتها
ولكن خرجت من المدرسه بفضيحه ووقف الجميع ضدها لانها تمسكت بالشرف والفضيله ولم تنصاع لنزواتهم وهم الذين دبروا لها المكيده
حتى احمد تخلى عنها بدافع خوفه على سمعته
فتركت القريه وعادت الى اسرتها ولكن بداخلها تغيير كبير واتجاهت الى الخطيئه حتى تستطيع ان تتعايش مع المجتمع الذى يلفظها
وذهبت الى المؤلف ولاحظ التغيير ولكن ضميره اسيقظ واستطاع ان يثبت براءتها واحضر احمد
متأسفا لها عما بدر منه ولكن البطله رفضته
وفى النهاية ترك المؤلف النهايه مفتوحه لتختار طريقها بعد وعد منها لمنير حلمى ان ترجع عن هذا الطريق وتعود للشرف والفضيله ٠

*********

الروايه للكاتب الكبير احسان عبد القدوس
وهى روايه اجتماعيه ذات معنى عميق
والكاتب له اسلوب متميز سهل وممتع بعيدا عن اى اسفاف او تلميحات او الفاظ غيرلائقه
والروايه مجملها لها مغزى واضح
والكاتب ترك النهايه مفتوحه
حيث جعل البطله فى حيرة من امرها
اتمشى فى طريق الخطيئه ام تعود لرشدها رغم ان الطريق مسدود امامها
ولكن اعيب على الروايه ان الكاتب جعل من المجتمع كله الا القليل كأنه فاسد حتى الاقليه منهم لا احد وقف بجانبها
وبالنهايه يثبت مقولته التى بدا بها الروايه ان الخطيئه لا تولد معنا ولكن المجتمع يدفعنا اليها