كلما وطأت قداميا تلك البلاد وجدت كل ما فيها يُشيرُ إليهِ
في تلك المراكب وذلك النهر ...أصوات ووجوه المارة ....قي الطرقاتِ
حينها اتشرنق في معطفي لا إتقاء البردِ بل وجع غصة حزن ِ وسقوط دمعة ...وبداخلي صرخة
ي هذا إني راحلة فلا أعلم هل سأعود هنا مرة آخرى كي التقي واصافح أرضك وأحدثُ نفسي لعله ُ يَوْمِ مر من هنا
وطأت قدايا أرضك كي اترك لك على عتبة حبي طفلة شوقي لك وتركت معها وصية عاشقة سرق عمرها الوجع ....
فخذ طفلتي إني أوصيك بها خيراً ...حدثها عن حبي ...جنوني ...غيرتي ....شقاوتي ....غيابي ....قل سبقتنا هُناك ......!
إيلانا
|