عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-20-2019, 05:00 PM   #208

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

*.] الإنسان يحتاج إلى التخلص من فضلاته ؛ فيختلي بنفسه في موضع ما ليتمكن من أخراجها دون أذى للغير... وقد لوحظ أن زبالة البيوت أو بقايا أشياء في محطات مترو الأنفاق في النمسا تقسم إلى أقسام فهذا وعاء للزجاجات وهذا وعاء للصفيح وآخر للورق وفي الشارع العام مثبت بصفيحة الزبالة للمارة أنبوب لمن يدخن ليلقي بقايا سجائره بها وهكذا...ولوحظ أن ربات البيوت تشطف أكياس الحليب الفارغة وبقية الأوعية الزجاجية قبل إلقائها في الوعاء الخاص بها... هذا المشهد اسميه «ثقافة فردية غربية»... أو «اسلوب غربي في تربية»...وقد حازت آحدى قرى ولاية النمسا السفلى على الجائزة الأولى في إحسان وضع كل نوع من مخلفات البيوت سواء الورقية أو الزجاجية أو صفائح المعلبات أو غيرها في موضعها المخصص لها... »ثقافة جماعية غربية»... ننتقل بحضراتكم مع آحدى فتيات التجمع المِصري الإسلامي (هي حالة؛ وليست قاعدة) تلقت تعليمها الإبتدائي بكامله في مدارس الدولة النمساوية الحكومية فذهبت لتكمل في التعليم الثانوي وإثناء رحلتها الصيفية -مع مدرستها النمساوية- لمسقط رأس أبيها وأمها ألقت بورقة الشيكولاته في عاصمة المعز لدين الله الفاطمي فنهرتها المدرسة النمساوية فردت عليها قائلة «دي بلد وسخة» (وفق الترجمة سواء باللغة العامية أو «قذرة» وفق ترجمة)...وهذه «ثقافة فردية» أم «عائلية» أو «ثقافة خاصة» أم «جماعية»...

وهنا أتوقف مرة ثانية ......

أعيد استخدام ما أطلقته في البداية لغياب «الذكاء السياسي» أو «الذكاء/الدهاء» الإجتماعي أو الوعي السياسي «المستنير» وهذا أدنى ما يمكن أن يتصف به شخص يلعب سياسة وجهل وخطأ أن تصف السياسة بــ النجاسة - كما نُقل عن آحدهم - ولكن من الدقة أن تتحدث عن غباء سياسي عند بعض الساسة أو ضحالة فكر عند آخرين أو سوء فهم أو كما كُتب في حالة الحزب اليميني المتطرف :" سوء استخدام أدوات الحكم وأدوات القوة والسيطرة عنده "... مع التأكيد على أن السياسة رعاية شؤون الناس وفق وجهة نظر معينة في الحياة...







  رد مع اقتباس