عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-22-2019, 10:26 AM   #62

د/ عبد الله

مشرف الابداعات الادبية سابقا

 

 رقم العضوية : 100114
 تاريخ التسجيل : Nov 2015
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر/السعودية
 المشاركات : 10,840
 الحكمة المفضلة : إن لم تستح ِ فاصنع ما شئت
 النقاط : د/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond reputeد/ عبد الله has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7546079
 قوة التقييم : 3774

د/ عبد الله غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام الابداع مميزى القسم وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثانى وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول وسام تكريم اصحاب المواضيع المميزه بالاقسام الادبيه وسام مسابقة قصص رمضانية مركز أول تكريم  قسم الخواطر والشعر مسابقة  كان  زمان مميز  قسم الابداعات مسابقه  كفاح  ام  المركز  الاول 

افتراضي

لما حاصر الحجاج عبدالله بن الزبير في مكة وأصبح بن الزبير وحيدا محتميا بالكعبة
ذهب إلى أمه أسماء بنت أبي بكر وكانت قد جاوزت المائة من عمرها وذهب بصرها
وأخبرها أنه يخشى أن يفجعها بموته فيكون قد عقها
فثبتته أمه وأخبرته إن كان على الحق فليمضِ ولا يخشى شيئا
حتى أنها لما احتضنته شعرت بشئ قوي حول بطنه فأخبرها أنه درع يحتمي به
فقالت: ليس هذا لباس من يريد الشهادة.
وذهب بن الزبير وقاتل جنود الحجاج فلم يتمكنوا منه وكان شيخا كبيرا
حتى أصابه أحدهم بحجر فسقط وقتلوه وذهبوا به إلى الحجاج فأمر بصلبه.
ظل بن الزبير مصلوبا عدة أيام والناس يمرون عليه ويبكون . وكان بن عمر يقف أمامه ويسلم عليه
طلب الناس من الحجاج أن ينزله فأبى وقال : لا أنزله حتى تأتيني أمه.
فجاءت أسماء ووقفت أمام ابنها المعلق على خشبة وقالت جملتها: أما آن لهذا الراكب أن يترجل؟
فاستحى الحجاج وأمر بإنزاله ودفنه.







  رد مع اقتباس