الأن استطيع أن أقول قد حان الوقت لأبكي على أيام
طفولتي ومراهقتي ....تلك الطفولة الحافلة بالشقاوة والمرح والدلال
واللعب مع الإخواة والاقارب واطفال الحي من بنات وصبيان
كنت الزعيمة التي تعلن التمرد والعصيان .... رغم ملامح البراءة والطفولة التي ترتسم على وجهي ... نعم اتذكر تلك الجديلة المنسدلة التي تنسدل لأسفل
ظهري وتلك الثياب التي ارتديها بالوان الزهر كم اشجار تسلقت حتى تلك المنارات تسلقت وكم ركبت دراجتي ومع أطفال الحي تسابقت وكم من مرات
سقطت .... ياااا الله . وحين مراهقتي اعترف كنت احمل شقاوة الطفولة
اعترف كم كنت فتاة تغتر بما تحمله وبمحبة من حولها في مرحلة الثانوية
كانت اجمل ايام العمر ... كم اتمنى لو تلك الأيام تعود .. ومازالت امي تحتفظ
الذي البستني اياه امي حين ولادتي كي البسه طفلتي حين اتزوج وانجب طفلة
وتلك القلادة التي تحمل أية الكرسي لا اعلم من اثار كل تلك الدوشة في قلبي
|