الموضوع: مدينة إيلانا
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-05-2020, 12:34 PM   #625

إيلاانا

مبدعي المنتدي

 

 رقم العضوية : 94808
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : دولة العشاق بمدينة الخيال
 المشاركات : 7,962
 الحكمة المفضلة : لا تشرق الشمس فى منتصف الليل .. ولكن فى قمة ألياس ينبت الأمل
 النقاط : إيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1376012
 قوة التقييم : 689

إيلاانا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم المنتدي في العيد مسابقه القلم المميز مبدع الابداعات العاميه 250 الحضور المميز الردالقيم فى الابداعات وسام مميز قسم الابداعات وسام الحضور المميز 

افتراضي

رائعة حد البكاء 😭💐

ذهبت في رحلة طويلة بالسيارة مع زميلي لحضور اجتماع عمل خارج المنطقة. كان صديقي طوال الرحلة يتحدث في الجوال مع شخص آخر. لفت انتباهي أن منسوب الرومانسية كان عاليا جدا في اتصاله. فقد كان بين كل كلمة وأخرى يناديها قائلا: يا حياتي، ويا عمري، ويا دنيتي، ويا حلوتي، ويا أميرتي، وغيرها من المفردات الطافحة غزلا وهياما. من فرط استخدامه لهذه المفردات توقعت في ختام المكالمة أن يحتضن السماعة ويقبّلها تتويجا لهذه المكالمة الشاعرية. لكن كانت المفاجأة أنه مع نهاية المكالمة قال: "أحبك يا يمه. أتمنى أن ينتهي اجتماعي سريعا لأتمكن من العودة وأتعشى معك يا ست الحبايب".

أذهلتني العلاقة الفريدة التي تربط زميلي بأمه. سألته بلا تفكير: علمني ونورني وفهمني يا خالد، كيف استطعت أن ترتفع بعلاقتك مع والدتك إلى هذه الدرجة الرفيعة.

أجابني وابتسامة واسعة مرسومة على وجهه وبريق يسطع من عينيه: "تصدق يا عبدالله منذ أن بدأت أدلع أمي بدأ يتحسن مزاجي ومزاجها، علاقتنا أخذت منحى أجمل".

فور أن طرحت هذا الموقف عبر حسابي في تطبيق الفيديوهات القصيرة، وصلتني ردود فعل غزيرة أحببت أن أتقاسم رسالتين منها معكم.

تعلق أخت كريمة على الموقف قائلة:

"أنا أنادي أمي يا حبيبتي، ويا جنتي. فديت أم عبدالرحمن. تسلم يدك على الطبخ اللذيذ. وألاحظ أمي تبادلني المشاعر نفسها، وتدلعني، وأحيانا تعطيني فلوسا رغم أني متزوجة وغير محتاجة، وتفضلني على أخواتي جميعهن. ليس تفرقة من أمي، وليس لتميزي عليهن، لكن لأنني الوحيدة التي أتعامل معها بهذا الأسلوب، علما بأن أخواتي كريمات معها، ويتعاملن معها بلطف وكياسة؛ بيد أن الكلام له مفعول السحر وأبلغ من أي شيء آخر".

ويعلق أخ كريم قائلا:

"لاحظت عندما أتغزل في أمي تصبح أجمل في كل شيء. في شكلها وحديثها وسلوكها. أحس أنها تصغر كثيرا كثيرا وتصبح مثل أجمل الأطفال. ربما أكثر. هل وصلت لك الصورة؟".

في أحيان كثيرة، لا تحتاج أمي وأمك إلى أشياء كبيرة. تحتاج إلى كلمة صغيرة نودعها في آذانهن وصدورهن لتضيء بهجة مثل: أحبك، أو تناديها: يا حياتي ويا عمري💗

لا تخدعك التجاعيد، التي تطفو على يد أمك

ففي داخلها طفل صغير يستيقظ إذا دللتها ودلعتها

( راقت لي تلك العبارات ) )❤
إيلانا







  رد مع اقتباس