كابوس الثانويه العامه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كابوس كل عام
العنوان كما هو واضح كابوس الثانويه العامه وخصوصاً ثانويه الكورونا وحذف اجزاء كثيره من المنهج ولكن هذا لا يغير شيء نفس كل عام من خوف وترقب سوء من الآباء الذين ينزفون
كل شهر نقود وجهد وإرهاق وعناءوالابناء من ضغط عصبي ونفسي فالكل يريد ويبحثون عن الحلم والوصول للعالميه بالحصول علي مجموع
يؤهلهم للدخول الي كليات القمة التي لم يتعدي عددها اصابع كف اليد الواحده والباقي موزع علي باقي الجامعات اتذكر الثانويه العامه يوم أن كان من يدخل الطب يحصل علي ثمانين في المئه وليس مثل اليوم تسعة وتسعون ومن يحصل علي سته وتسعون لا يصل الي معهد صحي أو كليه تمريض مع سوق عمل لا يتسع لإعداد الخريجين فكل طالب يطمح في آن يلتحق بما يريد يريد أن يفرح ويدخل الفرح علي أهله بنجاحه وفي نفس الوقت يريد أن يلتحق بكليه عمليه تحقق له وظيفه بدخل شهري ثابت بعيد عن سوق العمل الخاص المتقلب مع الإحتفال
مع اغنيه المطرب عبدالحليم حافظ
الناجح يرفع أيده
مع العوده أيام ما كانت لتلك الاغنيه شنه ورنه كبيره كنا ننتظرها كل عام مثل العيد ومن يأتي رقم جلوسه علي الراديو فهو قد نجح وبعدها يوزع الشربات
بعكس اليوم برقم الجلوس يظهر المجموع والدرجات والنسبه المئويه
وبعدها ينطق التنسيق كلمته
من يريد العلا فعليه بالسهر
ومع دخول الجامعات الخاصه
أصبح من لم يستطع الحصول علي المجموع
ومعه نقود أن يدخل طب وهندسه وما يشاء
طالما هو يستطيع أن يفعل هذا بالنسبه لطريقه من يستطيع ويقدر
ومن لم يستطع عليه تقبل مجموعه والسعي في آن يجتهد أن يكون ناجحا في جامعته التي إن لم يستطع هو اختبارها فقد اختارها له مكتب التنسيق
بعد الخروج من فخ كابوس الثانويه العامه
تحياتي وتقديري للجميع
|