عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-31-2020, 07:53 PM   #1594

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي


أَمَّا بَعْدُ :
* . ] اخْتَارَ آدَمَ بِخَمْسَةِ أَشْيَاءَ :



( ١ ) أَوَّلُهَا أَنَّهُ خَلَقَهُ بِيَدِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ بِقُدْرَتِهِ ، وَ


( ٢ ) الثَّانِي أَنَّهُ عَلَّمَهُ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ، وَ


( ٣ ) الثَّالِثُ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ بِأَنْ يَسْجُدُوا لَهُ ، وَ


( ٤ ) الرَّابِعُ أَسْكَنَهُ الْجَنَّةَ ، وَ


( ٥ ) الْخَامِسُ جَعَلَهُ أَبَا الْبَشَرِ . وَ


*.] اخْتَارَ نُوحًا بِخَمْسَةِ أَشْيَاءَ :


( ١ ) أَوَّلُهَا أَنَّهُ جَعَلَهُ أَبَا الْبَشَرِ ؛ لِأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ غَرِقُوا وَصَارَ ذُرِّيَّتُهُ هُمُ الْبَاقِينَ ، وَ


( ٢ ) الثَّانِي أَنَّهُ أَطَالَ عُمْرَهُ ؛ طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، وَ


( ٣ ) الثَّالِثُ أَنَّهُ اسْتَجَابَ دُعَاءَهُ عَلَى الْكَافِرِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ ، وَ


( ٤ ) الرَّابِعُ أَنَّهُ حَمَلَهُ عَلَى السَّفِينَةِ ، وَ


( ٥ ) الْخَامِسُ أَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ نَسَخَ الشَّرَائِعَ ؛ وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ لَمْ يَحْرُمْ تَزْوِيجُ الْخَالَاتِ وَالْعَمَّاتِ . وَ


*.] اخْتَارَ إِبْرَاهِيمَ بِخَمْسَةِ أَشْيَاءَ :


( ١ ) أَوَّلُهَا أَنَّهُ جَعَلَهُ أَبَا الْأَنْبِيَاءِ خَرَجَ مِنْ صُلْبِهِ أَلْفُ ( 1000 ) نَبِيٍّ مِنْ زَمَانِهِ إِلَى زَمَنِ النَّبِيِّ وَ


( ٢ ) الثَّانِي أَنَّهُ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا ، وَ


( ٣ ) الثَّالِثُ أَنَّهُ أَنْجَاهُ مِنَ النَّارِ ، وَ


( ٤ ) الرَّابِعُ أَنَّهُ جَعَلَهُ إِمَامًا لِلنَّاسِ ، وَ


( ٥ ) الْخَامِسُ أَنَّهُ ابْتَلَاهُ بِالْكَلِمَاتِ فَوَفَّقَهُ حَتَّى أَتَمَّهُنَّ ".


فَأَمَّا مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدْ جَازَتْ مَرْتَبَتُهُ الِاصْطِفَاءَ لِأَنَّهُ حَبِيبٌ وَرَحْمَةٌ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } فَالرُّسُلُ خُلِقُوا لِلرَّحْمَةِ ، وَمُحَمَّدٌ خُلِقَ بِنَفْسِهِ رَحْمَةً ، فَلِذَلِكَ صَارَ أَمَانًا لِلْخَلْقِ ، لَمَّا بَعَثَهُ اللَّهُ أَمِنَ الْخَلْقُ الْعَذَابَ إِلَى نَفْخَةِ الصُّورِ . وَسَائِرُ الْأَنْبِيَاءِ لَمْ يَحِلُّوا هَذَا الْمَحَلَّ ؛ وَلِذَلِكَ


قَالَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ: ". أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ " يُخْبِرُ أَنَّهُ بِنَفْسِهِ رَحْمَةٌ لِلْخَلْقِ مِنَ اللَّهِ . وَقَوْلُهُ: " مُهْدَاةٌ " أَيْ هَدِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ لِلْخَلْقِ .


هناك أسئلة تجب الإجابة عليها إجابة واضحة صريحة لا لبس فيه ولا ريب ولا شك !:
1.] هل تعلم صدقا وعدلا وحقاً الإله الذي تعبده كي تحسن عبادته !؟..
2.] هل تعلم صدقا وعدلا وحقاً النبي الذي تتبعه كي تحسن اتباعه !؟
3.] هل تعلم صدقا وعدلا وحقاً آيات الأحكام نت القرآن المجيد والذكر الحكيم التي يجب أن تعلمها لتقوم به بها وتطبقها !؟
4.] هل تعلم صدقا وعدلا وحقاً أحاديث الأحكام التي أخبرنا بها النبي المتبع لتقوم وبها وتطبقها !؟


البشارة بمحمد خاتم للأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين


* . ] بشارة العهد العتيق بمجئ محمد


* . ] بشارة العهد الجديد بمجئ محمد


فنطق القرآن العظيم يقول :" قال الله تعالى: { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ } (الأعراف: 157) والمراد: أنهم يجدون نَعْته }


* . ] بشارة الأحبار والرهبان بمجي محمد


* . ] الإخبار بمولده جاء في المستدرك على الصحيحين : :" عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :« كَانَ يَهُودِيٌّ قَدْ سَكَنَ مَكَّةَ يَتَّجِرُ بِهَا فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَقَالَ فِي مَجْلِسٍ مِنْ قُرَيْشٍ: « يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، هَلْ وُلِدَ فِيكُمُ اللَّيْلَةَ مَوْلُودٌ ؟ » ثم«وُلِدَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ نَبِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْأَخِيرَةِ ».


2 . ] المشهد الثاني :« بَيْنَ كَتِفَيْهِ عَلَامَةٌ فِيهَا شَعَرَاتٌ مُتَوَاتِرَاتٌ كَأَنَّهُنَّ عُرْفُ فَرَسٍ


3. ] المشهد الثالث:« لَا يَرْضَعُ لَيْلَتَيْنِ


فَقَالُوا:« قَدْ وُلِدَ لِعَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ غُلَامٌ سَمَّوْهُ مُحَمَّدًا ».


« فَاذْهَبُوا مَعِي حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ فَخَرَجُوا حَتَّى أَدْخَلُوهُ عَلَى آمِنَةَ ».


فَقَالَ :« أَخْرِجِي إِلَيْنَا ابْنَكِ فَأَخْرَجَتْهُ ، وَكَشَفُوا لَهُ عَنْ ظَهْرِهِ فَرَأَى تِلْكَ :« الشَّامَةِ ». فَــ


وَقَعَ الْيَهُودِيُّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ


قَالُوا : وَيْلَكَ مَا لَكَ ؟


قَالَ:« ذَهَبَتْ وَاللَّهِ النُّبُوَّةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرِحْتُمْ بِهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، أَمَا وَاللَّهِ لَيَسْطُوَنَّ بِكُمْ سَطْوَةً يَخْرُجُ خَبَرُهَا مِنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ». هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ . " "


* . ] تنبّؤ سيف بن ذي يزن والكهّان بمبعث النّبيّ صلى الله عليه وسلم] وفي السّنة السّابعة: وفد جدّه عبدالمطّلب على سيف بن ذي يزن الحميريّ، لتهنئته بأخذه (صنعاء) وبظفره بـــ (الحبشة) ، فأكرمه وأخبره هو والكهّان الوافدون عليه بنبوّة محمّد صلى الله عليه وسلم، وأنّه أبوه، وأنّه سيكون له شأن عظيم.


*. ] نُبُوءَةُ رَجُلٍ مِنْ لَهَبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ لَهَبٍ- قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَلَهَبٌ: مِنْ أَزْدَشَنُوءَةَ - كَانَعَائِفًا ، فَكَانَ إذَا قَدِمَ مَكَّةَ أَتَاهُ رِجَالُ قُرَيْشٍ بِغِلْمَانِهِمْ يَنْظُرُ إلَيْهِمْ وَيَعْتَافُ لَهُمْ فِيهِمْ . قَالَ : فَأَتَى بِهِ أَبُو طَالِبٍ وَهُوَ غُلَامٌ ، مَعَ مَنْ يَأْتِيهِ ، فَنَظَرَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ، ثُمَّ شَغَلَهُ عَنْهُ شَيْءٌ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : الْغُلَامُ عَلَيَّ بِهِ ، فَلَمَّا رَأَى أَبُو طَالِبٍ حِرْصَهُ عَلَيْهِ غَيَّبَهُ عَنْهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : وَيْلَكُمْ ، رُدُّوا عَلَيَّ الْغُلَامَ الَّذِي رَأَيْتُ آنِفًا ، فَوَاَللَّهِ لَيَكُونَنَّ لَهُ شَأْنٌ . قَالَ : فَانْطَلَقَ أَبُو طَالِبٍ ".


* . ] عيصا يبشّر به صلى الله عليه وسلم


وممّن بشّر به كان حول (مكّة) راهب يقال له: عيصا وكان قد أحرز علما كثيرا، وأنّه كان يدخل (مكّة) كلّ موسم، فيقوم مبشّرا بظهور رسول الله فيقول: (يا معشر قريش، إنّه سيظهر فيكم نبيّ تدين له العجم والعرب، وهذا وقت ظهوره قد اقترب) .


فلمّا كان في اللّيلة الّتي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عبدالمطّلب طائفا بـ (الكعبة) ، فرأى إسافا ونائلة «1» - وهما صنمان عظيمان- قد سقطا، فأذهله ذلك الشّأن، وجعل يمسح عينيه، ويقول: أنائم أنا أم يقظان؟ فلمّا أخبر بالمولود علم أنّ ذلك من أجله، لما كان قد رأى من الدّلائل من قبله، فخرج من الغد، فوقف تحت صومعة عيصا وناداه، فلمّا رآه أكرمه وفدّاه «2» ، وقال له: (كن أباه، كن أباه، قد طلع نجمه البارحة، وظهر سناه، وقد كنت أحبّ أن يكون منكم".


* . ] :" *نبوءات بشرت بظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الرسالات السماوية السابقة


1- 1- موسى عليه السلام يبشر بظهور نبي ورسول مثله


2- مزامير داود وسليمان تبشر بصفات نبي آخر الزمان


3- بشارة يعقوب عليه السلام بشيلون


4- من هو الذبيح المبارك؟ وأين هي الأرض المباركة؟


5- محمد عليه الصلاة والسلام في نبوءات أشعياء


6- المسيح يبشر بالبارقليط


أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } الصف6؛ ".


( فتح الباري شرح صحيح البخاري » عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا حَضَرَتْ آمِنَةَ أُمَّ النَّبِيِّ فَلَمَّا ضَرَبَهَا الْمَخَاضُ قَالَتْ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى النُّجُومِ تَدَلَّى حَتَّى أَقُولَ لَتَقَعْنَ عَلَيَّ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَ لَهُ الْبَيْتُ وَالدَّارُ . وَ


شَاهِدُهُ حَدِيثُ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ ، وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ : إِنِّي دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ، وَبِشَارَةُ عِيسَى بِي ، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ ، وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ يَرَيْنَ ، وَإِنَّ أُمَّ رَسُولِ اللَّهِرَأَتْ حِينَ وَضَعَتْهُ نُورًا أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ


وَعَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَتْ : " أَضَاءَتْ لَهُ بُصْرَى مِنْ أَرْضِ الشَّامِ".


1.] قال الله تعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم } [الزُّمَر:53]


*.] وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا } [النساء:110]


‌قال ابن عباس رضي الله عنه:"وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبه أَعْظَم مِنْ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْجِبَال"ـ


الْخُطْبَةِ الثَّانِيَةِ: إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىٰ النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴿الأحزاب: ٥٦﴾







  رد مع اقتباس