+/- "بات الامر محال"
هذا العباره يرردها عقلى دائما، رغم انها حقيقه الا اننى لا اؤمن بها
فى على النقيض تمامآ قلبي يقول دائما " بدونه الامر محال "
الامر متناقض بين الطرفين، و مازلت اعانى الى من انصاع الى قوه تمنحنى الحياه
ام الى قوة تعلمنى كيف اعيش الحياه!!!
امر محزن و محير حين نقع فى الاختيار دون ادنى اختيار، فالمسلمات التى حولنا
حقيقه تماما تفرضها الظروف فى الحياه و فى طريقنا و مستقبلنا و نرضخ لها
رغم قسوتها و رغم اعتراضنا و لكن لا نملك الاختيار و لا نجد الانصاف، نعم
و من معضلة اخر نجد انفسنا نملك خيار الهروب لكى نعيش فى الخفاء، ليس
بسبب ان ما نفعله مخالف او جريمه و لكن هى حق مسلوب حق مهدر
لا تستطيع ان تعيشه امام المجتمع احيانا لا نعلم السبب و لكن هى قسوة الحياه.
منا من يستسلم لها و ينصاع الى عقله خوفا او ضعفآ او انه لا يقوى على المواجهه
و منا من يخوض التحدى غير عابئ بما سيخسره او هل يستحق التضحيه ما سيجنيه؟
هى معضله متكرر فى حياتنا دومأ
حين نقع فى الاختيار بين ما العقل و القلب
عزيزى القارىء ليس من المنصف ان نتهم احدهم على خطأ او على صواب
هى قوة ارادتنا ما تمنحنا ما نفتقده و تجعلنا بشر!
انتهيت.
|