تحياتي الك
وهذا أمر شرحه يطول
اولا بايجار شديد
ماهو الحب الحب في مرتبته الأولى هو حب الله َرسوله
وحب الله الطريق الوحيد هو حب رسول الله والسير على نهجه
قال تعالى
هو الذي خلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في حب إحدى زوجاته رزقت حبها
اذا هو رزق والمدوامه عليه شكر الله
ومن هنا نعرف اساس المشكله
حينما يقرر الشاي الزواج يجب أن ينظر إلى من يتزوجها وتنظر اليه في نظره شرعيه
احلها الله وبعد أن يعزم على الامر وهيا كذلك
يصلي صلاه الاستخاره وهيا كذلك
فإن وجد الميل الي هذا الأمر سار اليه وكذلك البنت
و لاتجبر البنت ابدا على اختيار من لاتريد بحسب النظره الشرعيه
ولكن ظهر علينا ماظهر وتغيرت الأمور فأصبح الشاب يرى الكثير و هو فقط
يريد أن يكون محط اهتمام وجاءت ما نسميه بالخطبه والتي أراها بالنظره الحاليه مفسده
ليس منها اي طائل
يخرج معها وتخرج معي َالله لايرضي بذلك وهنا تكمن المشكله الكبرى
فلقد سذم ومل وأصبح كالذذب يخفى بداخله ما لاتعرفه البنت
وأن تم الزواج فتراه معرض حتى من اول الايام
لماذا لامور كثيره جدا
فلو رجعنا للشرع والدين الذي هو أساس الحيااه الجميله
ما كان الكذب باسم الحب
وأن حدث شي بينهما فتاكدي لنزيظلمها ابدا
لان الاختيار وقع بتوفيق الله
أرى اليوم اشياء تحدث فعلا كما حدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك
كيف انتم فاعلون اذا طغى شبابكم وفسدت فتباتكم فتعجب الصحابه اوا كائن ذلك
يا رسول الله قال واشد من ذلك سيكون
وقال ستكون فتن كقطع الليل المظلم يصير الحليم فيها حيران
وهذا هو الواقع الان الدنيا اغاني َحب شهواني لايودي ولا يجيب
ونهايته معروفه
فكل شي يجب أن تكون المرجعيه فيه إلى الله
والا كما نرى الان بعد ادعاء الحب والكلام الكثير
ملذت المحاكم بحالات الطلاق لشباب مستهتر الا من رحم الله
وبنات خدعن باسم الحب وبنين أحلاما واهيه مع ذئاب لاتعرف معنى الحب
الأمر شرحه يطول
اذا متل الشاب الي بنت فليذهب طارقا باب أهلها بموده وكما قلت في أول كلامي
وأن نوى الزواج ورضى الطرفين أتم الزواج واصبحت زوجته برضى الله ورسوله
تقبل مروري واسأل الله ان يسعدك وكل بنات المسلمين يااااااارب
|